السؤال:
- مشكلتي باختصار أنني ولله الحمد ملتزمة بالحجاب الشرعي من دون النقاب، وأنا مقتنعة تماماً بفرضية النقاب وأنه ليس سنة، لهذا أشعر بالذنب كلما خرجت من المنزل وأنا كاشفة لوجهي، كما أنني أدرس في كلية مختلطة أيضًا مجبرة لأن أهلي غير مستقيمين -هداهم الله- ، والآن قررت أن أرتدي النقاب لأنه يعتبر أخف وقعا من ترك الدراسة على أهلي و لا أدري رد فعلهم تجاه هذا الأمر. ولكن أستطيع أن أجبرهم إن شاء الله على الموافقة على ارتداء النقاب في مقابل الذهاب إلى الكلية، فهل يجوز لي الحضور مع غض البصر قدر استطاعتي وبالحجاب الشرعي دون أن يظهر مني أي شيء، وحضوري يكون في وسط أخوات ملتزمات بالحجاب الشرعي مثلي، ولن أنظر حتى للدكتور الذي يشرح، وسيكون الحضور قدر الإمكان، وإلا فإن استطعت ألا أحضر فسأفعل إن شاء الله. فهل يجوز لي ذلك؟ علما بأنهم لن يتركوني بأي حال من الأحوال أن أتوقف عن الدراسة أو لا أذهب، وأيضًا أمي دكتورة بالكلية، فالتهرب من المحاضرات سيكون أمرا صعبا
الجواب:
لا حرج في حضورك بحجابك الشرعي، تذهبين و تتقين الله ما استطعت .
منقول من موقع الشيخ