المسلّمة الثانية: ما كان لا زمُه باطلا فهو باطلٌ!
ويُوضِّحُ هذا هنا:
أن الدعوة إلى طرح ما قرّره العلماءُ من ابن الصّلاح {ت 643 هـ } إلى اليوم جملة وتفصيلا ، والعودة إلى الاستقراء لكلام أئمة الحديث والتقعيد مرّة ثانية تستلْزمُ إلغاء جميع أحكام العلماء على الأحاديث تصحيحا أوتضعيفا، من بعدِ ابن الصلاح إلى يومنا، وهذا هدمٌ للدين وإضاعةٌ للسنة.*
ـــــــــ
*وقد نقل لي أحد الإخوة الفضلاء أنه قرأ على الشيخ حماد الأنصاري ـ رحمه الله ـ شيئا مما قرّره بعضهم حول هذا المعنى ، يدعو فيه إلى إعادة صياغة علوم الحديث، وتقعيدها على أساس كلام المتقدّمين ، فلما سمع الشيخ هذا قال : هذا هدم للسنة ! أو قال كلمة نحوها ، وقد اشتهرت هذه الكلمة عن الشيخ رحمه الله في حق هؤلاء!.
:::يتبع::::
المسلّمةُ الثالثة: العبرة بالمآل وعواقب الأمور وخواتيمها!,,,,