قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : الاقتصاد في السنة خير من الإجتهاد في البدعة . رواه أحمد في الزهد 198.
و عنه أيضا رضي الله عنه قال : اتبعوا و لا تبتدعوا فقد كفيتم كل بدعة ضلالة . اللالكائي 2/56 .
عن الزهري أنه قال : الإعتصام بالسنة نجاة رواه اللالكائي . 2/56 .
عن الأوزاعي أنه قال ندور مع السنة حيث دارت . اللالكائي 2/64 .
عن ابن سيرين قال : ما كان الرجل مع الآثار فهو على الصراط . الشرح و الإبانة 161.
عن أبي عثمان الحيري أنه قال : من أمر السنة على نفسه قولا و فعلا نطق بالحكمة و من أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة قال تعالى : و ان تطيعوه تهتدوا . السير 14/64 .
عن أيوب السختياني قال : ان من سعادة الحدث و الاعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة . اللا لكائي 2/60 .
عن عبد الرحمان بن أبي الزناد عن أبيه قال : مارأيت أحدا أعلم بالسنة من القاسم بن محمد و كان الرجل لا يعد رجلا حتى يعرف السنة . الحلية 2/184 .
عن ابراهيم الحربي قال : ينبغي على الرجل اذا سمع شيئا من آداب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمسك به . الجامع لاخلاق الراوي 1/145.
قال الحسن: عمل قليل في سنة خير من كثير في بدعة . الشعب 7/952 .
عن عبد الرحمان بن مهدي أنه ذكر عنده قوم من أهل البدع و اجتهادهم في العبادة فقال : لا يقبل الله الا ما كان على الامر و السنة ثم قرأ : و رهبانيتة ابتدعوها ما كتبناها عليهم . فلم يقبل ذلك منهم ووبخهم عليه . الحلية 9/80ع
عن جعفربن احمد بن سنان قال: سمعت ابي يقول: ليس في الدنيا مبتدع الا يبغض اصحاب الحديث واذا ابتدع الرجل بدعة نزعت حلاوة الحديث من قلبه. السير 12-245
عن الحسن قال: أهل الهوى بمنزلة اليهود والنصارى. اللالكائي 2-131 .
عن سفيان الثوري قال: البدعة أحب الى ابليس من المعصية , المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها اللالكائي 132.
عن اسماعيل ابن نافع ان عبد الله بن المبارك قال : اعلم أي أخي أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة , فانا لله وانا اليه راجعون فالى الله نشكوا وحشتنا وقلة الأعوان وظهور البدع والى الله نشكوا عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء وأهل السنة وظهور البدع . البدع لابن وضاح 97.
عن يحيى ابن ابي كثير أنه كان يقول : اذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر . الشعب 7-3463 .
عن سعيد ابن عامر قال : مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاءا شديدا فقيل له ما يبكيك أتجزع من الموت ؟ قال لا ولكن مررت على قدري فسلمت عليه فأخاف أن يحاسبني ربي عز وجل عليه. الحلية 3-32.
عن سهل ابن عبد الله التستري أنه قال : من صحح ايمانه وأخلص توحيده :
فانه لا يأنس الى مبتدع ولا يجالسه ولا يؤاكله ولا يشاربه ولا يصاحبه ويظهر له من نفسه العداوة والبغضاء ‘ ومن داهن مبتدعا سلبه الله تعالى حلا وة السنن‘ ومن تحبب الى مبتدع يطلب عز الدنيا أو عرضا منها أذله الله تعالى بذلك العز وأفقره بذلك الغنى ‘ ومن ضحك الى مبتدع نزع الله تعالى نور الايمان من قلبه ومن لم يصدق فليجرب .