⚠درر تكتب بماء الذهب⚠
🚩وقال فضيل بن عياض: إذا رأيت رجﻼ من أهل السنة، فكأنما أرى رجﻼ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا رأيت رجﻼ من أهل البدع، فكأنما أرى رجﻼ من المنافقين.
🚩وقال يونس بن عبيد العجب ممن يدعو اليوم إلى السنة، وأعجب منه من يجيب إلى السنة فيقبل.
🚩وكان ابن عون يقول عند الموت: السنة السنة، وإياكم والبدع، حتى مات.
🚩وقال [ أحمد بن حنبل]: ومات [ رجل] من أصحابي فرئي في المنام، فقال: قولوا ﻷبي عبد الله: عليك بالسنة؛ فإن أول ما سألني الله سألني عن السنة.
🚩وقال أبو العالية: من مات على السنة مستوراً، فهو صديق.
🚩ويقال: اﻻعتصام بالسنة نجاة.
🚩وقال سفيان الثوري: من أصغى بأذنه إلى صاحب بدعة، خرج من عصمة الله، ووكل إليها -يعني إلى البدع-.
🚩وقال داود بن أبي هند: أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران: ﻻ تجالس أهل البدع، فإن جالستهم، فحاك في صدرك شيء مما يقولون، أكببتك في نار جهنم.
وقال الفضيل بن عياض: من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة.
🚩وقال الفضيل بن عياض: ﻻ تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة.
🚩وقال الفضيل بن عياض: من أحب صاحب بدعة، أحبط الله عمله، وأخرج نور اﻹسﻼم من قلبه.
🚩وقال الفضيل بن عياض: من جلس مع صاحب بدعة، ورثه العمى.
وقال الفضيل بن عياض: إذا رأيت صاحب بدعة في طريق فجز في طريق غيره.
🚩وقال الفضيل بن عياض: من عظم صاحب بدعة، فقد أعان على هدم اﻹسﻼم، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد ﷺ، ومن زوج كريمته مبتدع فقد قطع رحمها، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع.
🚩وقال الفضيل بن عياض: آكل مع يهودي ونصراني، وﻻ آكل مع مبتدع، وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد.
🚩وقال الفضيل بن عياض: إذا علم الله عز وجل من الرجل أنه مُبغض لصاحب بدعة غَفَرَ له، وإن قل عمله.
وﻻ يكن صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إﻻ نفاقا.
ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة مﻸ الله قلبه إيمانا، ومن انتهر صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع اﻷكبر، ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة. فﻼ تكن تحب صاحب بدعة في الله أبداً].
📓شرح السنة للبربهاري 📄 139/133.
منقول.