منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الحديث النبوي الشريف وعلومه


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي حديث "بال الشيطان في أذنه " لنومه عن الصلاة، وكلام العلماء (عن الصلاة ) ، وكلامهم عن البول )

كُتب : [ 10-15-2016 - 12:54 AM ]

الحمد لله وبعد :
حديث "بال الشيطان في أذنه" لنومه عن الصلاة، وكلام العلماء (عن الصلاة ) ، وكلامهم عن البول )
صحيح البخاري :
بَاب إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ:


1076 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقِيلَ مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ مَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ.

سنن ابن ماجه » كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها » باب ما جاء في قيام الليل



حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال ذلك الشيطان بال في أذنيه


المعجم الأوسط للطبراني
8234 حدثنا موسى بن جمهور ، حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي ، حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل نام حتى أصبح ؟ قال : " بال الشيطان في أذنه " قال سفيان : " هذا عندنا الذي ينام عن الفريضة " .

ورواه البيهقي في السنن الكبرى » كتاب الصلاة » جماع أبواب صلاة التطوع وقيام شهر رمضان » باب من نام على غير نية أن يقوم حتى أصبح .

والحديث في صحيح ابن خزيمة » كتاب الصلاة » جماع أبواب صلاة التطوع بالليل » باب كراهة ترك قيام الليل وإن كان تطوعا لا فرضا .

وفي سنن النسائي » كتاب قيام الليل وتطوع النهار » باب الترغيب في قيام الليل .

وقال الحافظ "قوله : ( ما قام إلى الصلاة ) المراد الجنس ، ويحتمل العهد ، ويراد به صلاة الليل أو المكتوبة . ويؤيده رواية سفيان هذا عندنا : " نام عن الفريضة "
-------------------------------------------------

قال في الفتح :


قوله : ( باب إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه ) هذه الترجمة للمستملي وحده . وللباقين : " باب " فقط ، وهو بمنزلة الفصل من الباب ، وتعلقه بالذي قبله ظاهر لما سنوضحه .

قوله : ( ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل ) لم أقف على اسمه ، لكن أخرج سعيد بن منصور ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي ، عن ابن مسعود : ما يؤخذ منه أنه هو ولفظه بعد سياق الحديث بنحوه : وأيم الله ، لقد بال في أذن صاحبكم ليلة . ؛ يعني نفسه .

قوله : ( فقيل : ما زال نائما حتى أصبح ) في رواية جرير ، عن منصور في بدء الخلق : " رجل نام ليلة حتى أصبح " .

قوله : ( ما قام إلى الصلاة ) المراد الجنس ، ويحتمل العهد ، ويراد به صلاة الليل أو المكتوبة . ويؤيده رواية سفيان هذا عندنا : " نام عن الفريضة " ، أخرجه ابن حبان في صحيحه . وبهذا يتبين مناسبة الحديث لما قبله . وفي حديث أبي سعيد الذي قدمت ذكره من فوائد المخلص : " أصبحت العقد كلها كهيئتها ، وبال الشيطان في أذنه " . فيستفاد منه وقت بول الشيطان ، ومناسبة هذا الحديث للذي قبله .

قوله : ( في أذنه ) في رواية جرير : " في أذنيه " ؛ بالتثنية . واختلف في بول الشيطان ، فقيل : هو على حقيقته . قال القرطبي وغيره : لا مانع من ذلك ، إذ لا إحالة فيه ، لأنه ثبت أن الشيطان يأكل ويشرب ، وينكح ، فلا مانع من أن يبول . وقيل : هو كناية عن سد الشيطان أذن الذي ينام عن الصلاة حتى لا يسمع الذكر . وقيل معناه أن الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل ، فحجب سمعه عن الذكر . وقيل هو كناية عن ازدراء الشيطان به . وقيل : معناه أن الشيطان استولى عليه ، واستخف به ، حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول ؛ إذ من عادة المستخف بالشيء أن يبول عليه . وقيل : هو مثل مضروب للغافل عن القيام بثقل النوم ، كمن وقع البول في أذنه ، فثقل أذنه ، وأفسد حسه ، والعرب تكني عن الفساد بالبول ؛ قال الراجز :

بال سهيل في الفضيخ ففسد
. وكنى بذلك عن طلوعه ، لأنه وقت إفساد الفضيخ ، فعبر عنه بالبول . ووقع في رواية الحسن ، عن أبي هريرة في هذا الحديث عند أحمد : " قال الحسن : إن بوله والله لثقيل " . وروى محمد بن نصر من طريق قيس بن أبي حازم ، عن ابن مسعود : حسب الرجل من الخيبة والشر أن ينام حتى يصبح ، وقد بال الشيطان في أذنه . وهو موقوف صحيح الإسناد . وقال الطيبي : خص الأذن بالذكر ، وإن كانت العين أنسب بالنوم إشارة إلى ثقل النوم ، فإن المسامع هي موارد الانتباه . وخص البول لأنه أسهل مدخلا في التجاويف ، وأسرع نفوذا في العروق ، فيورث الكسل في جميع الأعضاء .

منقول


 



توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML