📍 العَـمَلُ بِمُقْتَـضَى الشَّهَـادَتَانِ
✍ قَـالَ العَلّامَة َرَبِيع المَدْخَلِي -حَفِظَهُ الله-ُ :
❒ ليس المُراد مِنْ لَا إلهَ إلَّا الله مجرد النُّطق بِها.
❍ بل لا بدَّ مِنْ : معرفة معناها والعمل بمقتضاها ولا بدَّ مِنْ اِسْتكمال شروطها وشروطها سبعةٌ :
(❶) - الأوَّل : العلم المُنافي للجهل،
(❷) - الثَّاني : اليقين المُنافي للشَّكِّ،
(❸) - الثَّالث : القبول المُنافي للردِّ،
(❹) - الرَّابع : الإنقياد المُنافي للتَّرك،
(❺) - الخامس : الإخلاص المُنافي للشِّرك،
(➏) - السَّادس : الصِّدق المُنافي للكذب،
(➐) - السَّابع : المحبَّة المُنافيَّة لضدِّها.
🔹والمقصودُ بشهادة أنَّ مُحمَّدًا رسُول الله :
🔸معرفة معناها والعمل بِمقتضاها فليس المراد أيضًا مُجرد التَّلفظ بها فهي تعني :
*
1⃣/ تصديقهُ فيما أخبر،
2⃣/ وطاعتهُ فيما أمر،
3⃣/ واجْتناب ما نَهى عنه وزجر،
4⃣/ وعبادة الله بِما شرع على لسان هذا الرَّسول الكريم:
⬅ لا بـالهـوى ولا بـالإبتـداع.
☜ فعلى كل مسلم : معرفة معنى الشهادتين حق الفهم والعمل الجادّ بِمقتضاهما وهو التَّصديق الإيمان والعمل : بِما جاء به رسُول الله في الكتاب والسُّنَّة وما يتعلَّق بالعقائد وما يتعلَّق بالعبادات والتَّشريعات في كلِّ مجالات الحياة.
📜 [ "مجموع الفتاوى" (182/1-183) ].
منقول