تنظيم الوقت تنظيم الوقت من الأمور التي تعزز الإيجابية في الحياة، فالعيش بطريقةٍ غير منظّمة يجعل الشخص يعيش في فوضى وعدم استقرار، كما أنّه سينسى الكثير من الواجبات؛ لأنّه سيعتمد على عقله المليء بالأوامر، والعقل البشري لا يستطيع استيعاب جميع الأمور وترتيبها إذا لم ينظّم الشخص وقته ويجعل لكل شيءٍ موعداً، كما أنّ تنظيم الوقت ينعكس عى حياة الفرد مع أسرته، ومن أهمّ الواجبات التي تقع على الشخص الاهتمام بالأطفال وتلبية حاجاتهم ولكن مع تزايد عدد أفراد الأسرة ستعمّ البيت فوضى عارمة إن لم يتمّ تنظيم أوقات هؤلاء الأبناء. كيفيّة تنظيم وقت الأطفال خلال الدوام المدرسي الأطفال تحت عمر الخمس سنوات: في هذه المرحلة العمريّة لا يكون هناك واجبات أو التزامات على الطفل، ويحتاج إلى العناية بالطعام والشراب واللعب فقط، ولكن يجب على الأم مراقبة الطفل جيداً حتى لا يؤذي نفسه، وأن تخصّص أوقاتاً معيّنة لتعلب بدورها مع الطفل وتوجه تركيزه إلى اللعب المنتج والإيجابيّ. الأطفال فوق عمر الخمسة سنوات: في هذا العمر يبدأ الطفل بالدخول إلى المدرسة وتزيد مسؤولياته وواجباته، ويمكن تنظيم الوقت للأطفال الذين في هذا العمر كالتالي: على الطفل الاستيقاظ في الصباح الباكر والذهاب إلى الحمام وغسل اليدين والوجه وتنظيف الأسنان والوضوء لصلاة الفجر وتأدية الصلاة. على الطفل لبس ملابس المدرسة وتناول وجبة الإفطاروالتأكد من حقيبته المدرسيّة ووضع الساندويشة وأي أطعمة إضافية فيها. على الطفل لبس الحذاء والاستعداد لوصول باص النقل أو إذا كان يذهب مع العائلة في السيارة فعليه الانتظار لحين خروج العائلة معهاً، وإذا كان في عمرٍ يسمح له بمساعدة أخوته فليقدم ما يستطيع من مساعدة وعلى الأم عدم رفض مساعدته مهما كانت صغيرة. بعد العودة من المدرسة على الطفل الدخول إلى غرفة تبديل الملابس ولبس ملابس البيت، ثمّ يذهب إلى الحمام لينظّف يديه ووجهه ورجليه ويتوضأ لتأدية الصلاة. على الطفل تجهيز كتبه لليوم الدراسي التالي وإذا كان لديه أي واجبات فليؤدّ ما يستطيع. بعد الانتهاء من تناول وجبة الغداء يتأكّد الطفل من إكماله لجميع واجباته. يمكن السماح للطفل بالذهاب ليلعب سواء داخل البيت أو خارجه ولكن ليس لساعاتٍ طويلة. عند حلول الليل على الطفل غسل أسنانه، ثمّ ارتداء ملابس النوم وتأدية صلاة العشاء، ثم الذهاب إلى السرير ليستطيع الاستيقاظ في الصباح الباكر نشيطاً. في أيام العطل المدرسية يمكن اصطحاب الطفل إلى النادي أو الحديقة ليلعب ويغير من نفسيته فهذا يزيد من قدراته الإبداعية واستعداده لبداية أسبوع جديد.