📨
"مِـنْ لـطْفِِ اللَّهِ تعالى لـعبدِه :
أنَّه ربَّمـا طمَحـتْ نفسـُه
لـسببٍ مِـنَ الأسبـابِ الـدُّنيويَّةِ
الـَّتي يظـنُّ فيهـا إدراكَ بُغيتِـه
ِفيعلـمُ اللَّهُ تعالى أنَّهـا تضـرُّه وتصـدُّه عمـَّا ينفعُـه
فيحـولُ بينَـهُ وبينَهـا
فيظـلُّ الـعبدُ كارهـًا
ولـمْ يـدرِ أنَّ ربـَّه قـدْ لـطَفَ به
حـيثُ أبقـى لـهُ الأمـرَ الـنَّافعَ، وصـرَفَ عنه الأمـرَ الـضـارَّ ،
⇦ ولـهذا كانَ الـرِّضـا بالـقضاءِ
في مثـلِ هـذه الأشيـاءِ
مـِنْ أعلـى الـمنازلِ "
❍[ السعدي رحمه الله -المواهب الرّبانية من الآيات القرآنية "للسعدي"(150) ]🍃
•••••••••••••••••••