💎 *عقيدة اهل السنة والجماعة في القرآن..*
قال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله..
"من اعتقاد أهل السنة والجماعة: أنّ القرآن كلامُ الله، تَكَلَّمَ به حقيقة، وسَمِعَهُ منهُ جبريل، ونزَلَ بهِ على مُحمَّد صلَّى الله عليه وسلم، هذه عقيدةٌ لَم يُخَالِفْ فيها أَحَدٌ مِنْ أَهلِ العِلم ِالسَّائرين على سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
👈🏼وإنَّما خالَف فيها أهل الضَّلال
👈🏼مِنَ الجَهْميَّة أَتْبَاع الجَهْمِ بن صَفوَان،
👈🏼وأَفْرَاخِ الجَهْمِيَّة مِنَ المعتزِلَة، والزّيْدِيَّة، والشِّيعة، كُلّ هؤلاء أَخَذوا عَن الجَهْميَّة هذه المسأَلَة.
👈🏼وكذلك الإِباضِيَّة كُلُّهُم يَسيرون على هذا المَنْهَج المُخَالِف لِمَنْهَج أَهلِ السُّنَّةِ والجماعة،
👈🏼فَيَرَوْنَ أنَّ القرآن مَخْلوقٌ، لأن الله عندَهُم لا يُوصَف بأنَّه يتَكَلَّم، كمَا أَنَّه لا يُوصَف بالسَّمْع والبَصَر والعِلْم والإرادة، وغير ذلك عندَهُم، ولا يُوصَف بأنَّ له وَجْهاً، وأنَّ له يَدَين، إلى غير ذلك .
👈🏼وقصدُهُم من هذا إفسادُ العقيدة وإنْ كانوا يتَظَاهرون أنَّ قصدَهُم تَنزيه الله جلَّ وعلا عن مُشَابَهَةِ المَخْلوقِين، وهذا زَعمٌ باطل".
•••••••
📘إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله، الجزء الأول (ص114) .