🗂وقفة مع آية ⛔
◽ قـال الله تعالى :
(لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [يونس : 64]
📋 قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالىٰ :
⬅أمّا البشارة في الدنيا، فهي : الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراهُ العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق .
⬅وأمّا في الآخرة : فأوّلها البشارة عند قبض أرواحهم، كما قال تعالىٰ : { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }،
وفي القبر ما يبشّر به من رضا الله تعالىٰ والنّعيم المُقيم .
💎وفي الآخرة تمام البُشرى بدخول جنّات النعيم، والنجاة مِنَ العذاب الأليم .
📒 [ تيسير الكريم الرحمٰن (368/1)