الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعد:
فإن ما نزل بإخواننا في دماج من الرافضة الأنجاس الأرجاس ليحزن والله قلب كل مسلم غيور على دينه وعرضه ويبكي العين ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لما أصابكم يا أهل دماج لمحزونون،،،،
وقد سألت شيخنا العلامة عبدالمحسن العباد البدر - حفظه الله - ظهر يوم الثلاثاء
الموافق 4 من شهر الله المحرم هـ1433 في مسجده
((عن الجهاد في دماج وماذا تنصحوننا أن نفعل وكذلك أهل اليمن -إذ إن شيخنا متتبع لأخبارهم منذ فرض عليهم الحصار -
فأجاب شيخنا متألمناً
لا شك أن ما يحصل في دماج من قتال هو جهاد في سبيل الله فمن استطاع من أهل اليمن أن يقاتلهم فليفعل لكن لابد من استئذان الأبوين وأنا أقول مناوشة الرافضة من جوانب متعددة هو الأولى لأن الوصول لدماج والقتال معهم صعب لأنهم محاصرون من كل جانب،
ختم الشيخ بقوله:
الله يدمر الرافضة الله يدمرهم.
الثلاثاء
الرابع من شهر الله المحرم عام 1433هـ