منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي عرفوا قدر نعمة الله عليهم بترك الشرك به في عبادته

كُتب : [ 07-05-2013 - 02:32 AM ]

الحمد وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد يا نبلاء - جملكم الله بالتوحيد والسلامة من الشرك حتى تلقوه-:

لا ريب أن جميعكم لا يخفى عليه أن الشرك في عبادة الله أعظم ذنب عصي الله به وأكبر سيئة وأظلم خطيئة وأن من لقي الله وهو من أهله فالجنة محرمة عليه والنار مأواه خالدا فيها.
وتعلمون - سلمكم الله - أن هذا الشرك يقع بصرف أي عبادة لغير الله تعالى سواء كانت عبادة دعاء أو ذبح أو نذر أو طواف أو غيرها.
وتعرفون - ثبتكم الله - أن من أكثر صور الشرك المنتشرة بين كثير من الناس صرف عبادة الدعاء لغير الله تعالى.
حيث يصرف كثير من الناس عبادة الدعاء لغير الله تعالى.

فهذا يصرفها لرسول الله فيقول:"فرج عني يا رسول الله" وذاك يصرفها للبدوي فيقول:" مدد يا بدوي" وآخر يصرفها للجيلاني فيقول:"أغثني يا جيلاني" وهذه تصرفها للحسين فتقول:"اشفني يا حسين" وأخرى تصرفها لزينب فتقول:"ادفعي عني يا زينب" وهكذا.
والله تعالى قد نهاهم وزجرهم جميعا عن ذلك فقال سبحانه: { فلا تدعوا مع الله أحدا }.
أي: لا تدعوا معه أي أحد لا ملكا ولا نبيا ولا صالحا ولا صنما ولا غيرهم.
وقد من الله تعالى عليكم وأنعم وأكرم فعرفكم هذا الشرك وخطره فاجتنبتموه وأبغضتموه وحذرتموه وحذرتم منه فله الحمد أولا وآخرا ظاهرا وباطنا.

ودونكم - سددكم الله - بعض أقوال من عرف قدر هذه النعمة الكبيرة والمنة الجليلة وشكر هذا الفضل الجزيل والخير الرفيع لتزيدكم سرورا وثباتا وشكرا فتأملوها وطيبوا بها نفسا:
أولا: قال الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف -عليه السلام- ممتنا لربه وشاكرا:
{ ﻭاﺗﺒﻌﺖ ﻣﻠﺔ ﺁﺑﺎﺋﻲ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﻳﻌﻘﻮﺏ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻲء ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ }.
ثانيا: قال الصحابي الفقيه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه -:
(( ﻭاﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪ ﺁﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺷﻲء ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺧﻴﺮا ﺃﻭ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻪ ﺳﻮءا ﺇﻻ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ )).
رواه ابن أبي شيبة "34533" وأبو داود في الزهد"150".
وسنده صحيح.
ثالثا: قال خليل الرحمان إبراهيم - عليه السلام - داعيا ربه لنفسه وبنيه:
{ واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس }.
رابعا: قال الإمام الجبل سفيان الثوري - رحمه الله-:
(( ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺽ ﻭﺃﻣﻮﺕ ﻓﺄﻣﺎ اﻟﻴﻮﻡ ﻓﻠﻴﺘﻨﻲ ﻣﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻷﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺄﻣﻦ اﻟﺒﻼء ﺑﻌﺪ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ { ﻭاﺟﻨﺒﻨﻲ ﻭﺑﻨﻲ ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺪ اﻷﺻﻨﺎﻡ })).

المصدر:
التمهيد "18/ 149".

وكتبه أخوكم ومحبكم:
عبد القادر بن محمد الجنيد

http://ar.miraath.net/article/6150


منقول
 



توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML