قال الله تعالى: ﴿ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ ﴾ ص50
يقول ابن القيم -رحمه الله-:
💡 تأملها تجد تحتها معنًا بديعَا
وهو أنهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها عليهم بل تبقى مفتحة كما هي.
وأما النار فإذا دخلها أهلها أغلقت عليهم أبوابها،
كما قال تعالى: ﴿إنها عليهم مؤصدة﴾
... في تفتيح الأبواب إشارة إلى:
تصرفهم وذهابهم وإيابهم وتبؤهم في الجنة حيث شاؤا.
ودخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف من ربهم
... وأنها دار أمن، لا يحتاجون فيها إلى غلق الأبواب
كما كانوا يحتاجون إلى ذلك في الدنيا.
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (1/ 39- 40)
اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى..