قال الشيخ حمود التويجري -رحمه الله-:
فصل
النوع الرابع والثلاثون من التشبُّه بأعداء الله - تعالى -:
الاعتماد في المواقيت على الأشهر الإفرنجية؛ متابعةً للإفرنج ورغبة عمَّا كان عليه المسلمون من الاعتماد في ذلك على الأشهر العربية، وما أكثر الواقعين في هذه المشابهة.
وقد وقَّت الله - تبارك وتعالى - للمسلمين بالأشهر العربية؛ فقال - تعالى -: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189]، فمَن رغب عن التوقيت بالأشهر العربية فقد رغب عمَّا شرعه الله للمسلمين، واتَّبع سنن أعداء الله الضالين.
المرجع: كتاب "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" (219).