منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي المكرُ والمَكيدة في تعليقاتِ الحلبي البليدة على فتوى الشيخ عُبَيد الجديدة

كُتب : [ 06-16-2012 - 05:21 PM ]

المكرُ والمَكيدة في تعليقاتِ الحلبي البليدة على فتوى الشيخ عُبَيد الجديدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فلا زال علي الحلبي -على عادته- يُراوغ ويجادِل بالباطل، وينتهج أساليبه المفضوحة التي ما عاد ينخدع بها أحد، فقد كتب قبل أيام موضوعًا في منتداه الذي صار -ملهًى من الملاهي يُكتبُ فيه كل شيء-، جاء فيه بالباطل الصريح والكذب القبيح، وعنوان ذلكم الموضوع: (الشيخ عُبيد الجابري...وفَتْوَيَان جديدتان...فهل من مُستجيب-أيها الإخوان-؟!)، وأوردَ فيه فتوى للشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- ردَّ فيها زعمه في اشتراط الإجماع في الجرح، ثمَّ علَّق عليها الحلبي بطريقته في التلبيس والتدليس.
وهذا نص فتوى الشيخ عبيد –حفظه الله- التي نقلها الحلبي:

قال السائل:
( قلتم –شيخنا- في جواب لكم :
"...فالقاعدة التي وضعها علي الحلبي , وهي :[ أن يُجمع أهل العلم على تبديع إنسان أو جرحه ] هذه قاعدة لم يقل بها أحد فيما نعلم من أهل العلم والإمامة في الدين ."
قال علي الحلبي -تعليقا على جوابكم-:
كذا قال عفا الله عنه – وهو كله كلام حق , لولا أنه منسوب إلي !!
فهو هكذا بيقين باطل ..
وهو والله افتراء علي لم أقله , ولن أقوله – مستعيذا بالله أن أكون من الجاهلين- ...
فلا يزال أهل العلم يجرحون بقول الواحد أو الاثنين من أهل العلم – قديما وحديثا بالحجة النيرة والبينة المقنعة , دون تطلب ذاك الإجماع المدعى!!
والعجب أني بينت فساد وبطلان نسبة هذا القول إلي في عدد من المجالس والفتاوى واللقاءات , كما بينته – أيضا في مواضع عدة من كتابي " منهج السلف الصالح ".
ما تعليقكم على هذا الكلام؟

فأجاب الشيخ الجابري-سدده الله-:
أولا : بادئ ذي بدء , نحن ولله الحمد على ما ورثناه عن أئمة أهل السنة والجماعة , من إقامة الدليل , على القول جرحا أو تعديلا .
وثانيا : فأنا أجيب بناءا على ما يرد علي من سؤال , إذا كان السائل معروفا لدي , بالأمانة والديانة , فهذا يكون عندي يقينا أو في غالب الظن أنه صادق , فأجيبه على نحو ما أسمع منه , سواء في ذلك ما ينقل عن الحلبي أو غيره .
وهذا الجواب الذي علق عليه الحلبي : هو بعيد العهد , فلا أدري السائل من أي مصدر نقله نسيت ذلك !
لكن إن كان الأمر كما قال الرجل , من أنه افتراء عليه فالعهدة على الناقل ليس علي أنا .
فأنا أو غيري نجيب على نحو مما نسمع ويقال لنا، ونشدّد في مسائل الجرح).
ثم قال الحلبي معلِّقا:
((.....
فأقول-ها هنا-مؤكِّداً:
يا شيخ عبيد...
إن (جميع) ما طعنتَ به (أنت)و(غيرك) هو مثل هذا الذي نقله إليك الناقلون! وحرّفه المحرّفون !! وظلم -وأظلمَ- به الظالمون!!!
..من أمثال (فرية وحدة الأديان!)،و(فرية وصف الصحابة بالغثائية!)، وفرية(فهم قولي : لا نجعل اختلافنا في غيرنا...!)، وفرية(فهم قولي في : الجرح المفسّر!)، و(فرية إنكاري الجرح والتعديل!) ،وفرية(فهم قولي في ما سُمي بـ: الموازنات!)...
...إلى غير ذلك من فرى لا تزال تدور-بل تمور- على الألسنة ، وتتحرّك في الصدور!!!
بما أكاد أجزم -بسببه- أنْ لو وقف -أُوقِفَ- عليها الشيخ الجابري : لعرف الحق ، ورجع إليه ، وتراجع عما طعن به في أخيه بسببه!!!
نعم ؛ كل ذلك افتراءات..
وتقولات..
وإلزامات فارغات..
وعصبيات فاشلات...
..فواأسفاه...
...)).انتهى الشاهد من الكلام.

ومع هذا الكلام وقفات:

1- زعم الحلبي أنَّ ما بدَّعه المشايخُ به إنما هو من افتراء الناقلين، فهم يحرِّفون كلامه ولا ينقلونه على الوجه الصحيح، بل ينقلون عنه ما لم يقُله !!، وهذا الكلام في غاية البُطلان ولذلك لم يأتِ عليه بدليل، بل ألقى الكلام مُجمَلا مع أن المقام يقتضي التفصيل، وهذا كما يقول العلماء سببه ضيق عطن الرجل وقلة بضاعته، وليس للحلبي في هذا الموضوع بضاعة بل كلامه كلُّه من كيسه ونسج نفسه.
ثمَّ في هذا التعليق اتهامٌ للشيخ عبيد الجابري –حفظه الله- بأنه يعتمد على الكذبة وغير العُدول في بنائه الأحكام على الرجال، وهذا أمرٌ طبيعي من الحلبي، فالمهم عنده تبرئة نفسه ولو برمي المشايخ بالعظائم، مع أن الشيخ عبيد –حفظه الله- قال في الفتوى التي علق عليها الحلبي:
((فأنا أجيب بناءا على ما يرد علي من سؤال، إذا كان السائل معروفا لدي، بالأمانة والديانة , فهذا يكون عندي يقينا أو في غالب الظن أنه صادق، فأجيبه على نحو ما أسمع منه، سواء في ذلك ما ينقل عن الحلبي أو غيره .)). وهذا كافٍ في إبطال دعوى الحلبي.

2- أنكرَ الحلبي في تعليقه ما ثبث عنه بالدليل القطعي القاطع، وعلى رأس قائمة الأمور التي أنكرها قولُه باشتراط الإجماع في الجرح وهذا عينُ التلبيس، فهاهو الحلبي قبل أيام يجيب عن سؤال نصُّه:

(( 9) ماصحة القول المنسوب للإمام النسائي {لايترك الرجل عندي حتى يجمع على تركه} أو مثل هذا الكلام، وإن صح فما مقصوده؟ وهل يمكن تطبيقه في وقتنا هذا؟)).
فيقول في آخر جوابه:
((ثم إني أقول:
نعم ؛ يمكن الاستدلال بكلامه- رحمه الله -اليوم- ؛ ضبطا للأقوال الغالية والمتساهلة في آنٍ -معاً-.)).
[من موضوع: (فتاوى كل السلفيين) .....].
وأنكرَ الحلبي قوله بوحدة الأديان وقد ثبت عنه تزكية رسالة عمان المتضمنة لوحدة الأديان، وأنكر وصف الصحابة بالغثائية وقد ثبت عنه التهوين من شأنها والقول بأن هذا خطأ لفظي فقط، وأنكرَ أن يكون تبنى تلك القواعد الباطلة في مسائل الجرح والتعديل وقد ثبتت عنه في كُتبه، فإن كان لا يقولُ بشيء من هذا أفلا يسعُه أن يقوم فيتوب علنًا إن أراد أن يقطع دابر الفتنة، ولماذا هذا التملق والخداع؟، فقد لاح لكل ذي باصرتين أنَّ ما يقوله الحلبي ليس من الحق في شيء.

3- عدَّدَ الحلبي جملة من الأمور التي أُخِذت عليه من قبل المشايخ معتبرًا إياها من الفِرى التي لا تثبُت، وذكر منها !((وفرية(فهم قولي : لا نجعل اختلافنا في غيرنا...!)، وفرية(فهم قولي في : الجرح المفسّر!)، وفرية(فهم قولي في ما سُمي بـ: الموازنات!)...)).
فهو يردّد مقالات وقواعد أهل البدع التي يسعون من خلالها إلى إسقاط الجرح والتعديل، ثم يدَّعي أن له فيها مقصودا آخر لم يفهمه العلماء !، ولكن الواقع أنه يستخدمها في تزكية المبتدعة وردِّ جرح أهل العلم، فإذا ما رأى تشديد النكير عليه قال أنه لا يقصد، وأنه يعني كذا ويقصد كذا، فيأتي يصوِّر المسألة ويبنيها على فكره العليل وحسب منهجه المائل، وفي هذا من الخلط والتلبيس وقلب الحقائق ما لا يخفى، كيف وقد شهد شهودٌ من أهلها، فأكثر مواضيع منتدى الضرار في الدفاع عن هذه القواعد وجعلِها سلمًا لتزكية المبتدعة وأهل الباطل، فهل يرضى بهذا الشيخ عبيد حفظه الله؟.

4- في تعليق الحلبي إشارةٌ واضحة إلى أنَّ الشيخ عبيد حفظه الله تكلَّم فيه اعتمادًا على النقول الكاذبة والفِرى الزائفة، وهذه شبهةٌ جديدة يُلقيها الحلبي على السلفيين علَّه يحوز منهم على قناعة، والشيخ عبيد الجابري –حفظه الله- قد ذكرَ حينما بدَّع الحلبي مرتكزه في تبديعه وحجَّته في الكلام فيه، فلنجعلها هديةً إلى علي الحلبي حتى تطمئنَّ نفسه من الآن وتستيقن أن الشيخ عبيد لم يعتمِد على ما يدَّعيه الحلبي:
قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله كما في هذا المقطع الصوتي.mp3 228كيلو 180 عدد مرات التحميل
((أنا أعرِف الشيخ ربيع مِن سنين كثيرة، وعرفتُ عنه –وفقه الله- تعويله على الدليل، بعد أن ينصحَ المخالف حتَّى ينفذ صبرُه، وبعد ذلك يقولُ ما توصَّلَ إليه، وقد قام الدَّليل عندنا في ما اطَّلَعنا عليه مِن قِبَل الشيخ ربيع –أخينا الكبير وفقه الله- ومِن قِبَل قراءاتنا التي لم نُهدِرها، أنَّ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد المتلقب بالأثري ليس صاحب أثر، بل هو مُبتدِعٌ ضالٌّ مُضِلٌّ داعيةُ ضلال مُفسِدٌ في العباد والبلاد، ومِن خلال تجمُّعكم ومن خلال شبكة سحابٍ السلفية وغيرها إن كانت هناك مواقع مُشارة، أُحذِّر جميع المسلمين من هذا الرجل، حيثُ كانت وجهتهم، وأدعوهم إلى بُغضِه ومُفاصلته في الله، حتَّى يُراجِع السُّنة ويتبرَّأ من كُلِّ ضلالةٍ نشرها جُملةً وتفصيلا، عَلَنًا)). فلتقرَّ عين الحلبي بهذا.
وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد.

 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML