السؤال:
ينسب للإمامين ابن حجر والنووي رحمهم الله تعليقهم على حديث "وإن جلد ظهرك وأخذ مالك" أن المقصود بالحديث تولي خليفة عادل وتسلط على شخص معين فليصبر درءاً للفتنة؟
الجواب: الحديث عام ما هو موجه لمعين، عام للأمة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فالذي يصرفه عن معناه هذا له هوى يريد أن يفسر الحديث على حسب هواه ومشربه ومذهبه ولا يطيعه الحديث، الحديث عام ولله الحمد، وما وجدنا هذا في كلام النووي رجعنا إليه ما وجدنا في كلام النووي، نعم.
السائل: بعد البحث في كتاب النووي وابن حجر لم أجد ذلك؟
الشيخ: نعم أنا بحثت ولا وجدت هذا نعم.
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14264