هل*الذِّكر*بـ« لا إله إلاَّ الله، محمَّدٌ رسول الله» مشروعٌ*بهذه*الإضافة؟
--------------؛
سُئِلَت اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء: هل*الذِّكر*بـ«لا إله*إلاَّ*الله،*محمَّدٌرسول*الله»*مشروعٌ*بهذه*الإض افة؟، وما حكم المداومة على*الذِّكر*بهذا اللَّفظ؟
فأجابت اللَّجنةُ:
👈 الشَّهادة لله تَعَالَى بالوحدانيَّة ولرسُوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالرَّسالة فرضٌ، لا يكون الإنسان مسلمًا*إلاَّ*بذلك، والذِّكر بـ«لا إله إلا الله»*وحدها أجره عظيم؛ لحثّ الشَّرع على*الذِّكر*بها، ولأنَّها أفضل ما قاله النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والنَّبيّون من قبله.
🚫 أمَّا اتِّخاذ هذه العبارة:*«لا إله*إلاَّ*الله محمَّد*رسول*الله»*وردًا يذكر به، ويداوم عليه فلم يرد به الشَّرع، والخير كل الخير في الاسْتغناء بالعمل بما ثبت شرعًا، والاكتفاء به في*الذِّكر*مع الإكثار مِن الصَّلاة على النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل وقت.
وبالله التَّوفيق.
وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ، وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلمية والإفتاء
عضو | عضو | نائب رئيس اللَّجنة | الرَّئيس
عبد الله بن قعود | عبد الله بن غديان | عبد الرَّزَّاق عفيفي | عبد العزيز بن عبد الله بن باز
([«فتاوىٰ اللَّجنة الدَّائمة» / (2/533، 534) / السُّؤال الثَّاني