وعَالِمٌ بِعلمِه لم يَعمل ****مُعذّبٌ من قبل عُبّاد الوَثن
أوّلُ من تُسعّرُ بهمُ النّار يومَ القِيَامَة؛فالواجب على العالم وطالب العلم أن يكون علمه المقصود به وجه الله والدّار الآخرة للأغراض التي ذكرناها:
§رفع الجهل عن نفسه.
§وعبادة ربّه على علم .
§ثم تعليم النّاس الخير و دعوتهم إلى الله تبارك وتعالى.
ولا يكون حظّه من العلم أن يقول النّاس عالم وشيخٌ ونحوَ ذلك؛ فإذا كان هذا مقصوده هلك عِياذًا بالله من ذلك، فالعلم يُورّث صاحبه التواضع، و يورّث صاحبه الخشية؛ ومن كان على هذه الصورة فَقَدَ ثمرة العلم.
مستفاد من: شرح حديث ما ذئبان جائعان - الدرس 03 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي