ما حكم مماشاة الحزبيين أو من عُرِفَ بالحزبية،؟ للشيخ محمد المدخلي .
هذا سؤال آخر للشيخ محمد المدخلي حفظه الله .
السؤال : ما حكم مما شاة الحزبيين أو من عُرِفَ بالحزبية، بحجة أنه يعرف ما عند هؤلاء؟
الجواب: هذا من أعجب وأغرب الأدلة وأسقط الأدلة وأضعفها، فأظن أن كل عاقل يربأ بنفسه عن أن يماشي المطعون في مروءته وكرامته أمام الناس في الشارع العام من الفسقة والفجار من أهل الفساد والريب ..، نعم الذين يعرفهم الناس بالشر تستحي أن يراك الناس معه، لم؟
- حتى لا ينسبوك إليه، فإذا كان هذا في أمور الفسق فكيف بأمور البدع.
- فأنا أقول مماشاة الحزبي والمبتدع لا تجوز، لماذا؟ لأنك إذا ماشيته ؛ ولو كنت من أهل السنة ؛ أقل شيء عند من لا يعرف ينسبك إلى من؟ إليه، ينسبك إليه، إذا رآك تمشي معه، خلاص قال: هذا صديقه فلان، وهكذا ذمّاً ومدحاً، فإذا جاء فلان صديق العالم الفلاني قالوا: هذا تلميذ فلان، يتوصلون به إلي ما؟ إلي تزكيته، صح ولا لا؟، و العكس إذا جاء المنحرف يقولون هذا صاحب فلان يتوصلون به إلي ما؟ إلي الطعن فيه وجرحه، فأنت إذا ما شيت هؤلاء ولوكنت تزعم مغالطاً لنفسك أو انطلت عليك هذه المغالطة؛ فإن الناس سينسبونك إليه، ولهذا قديماً قيل:
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
ما يماشيه إلا وهو على مذهبه، فحينئذٍ تجر إلي نفسك الشبهة وتجر إليها الريب والظن السيئ فيها، في حين أنك لست على طريقتهم، فلو ما جاءك إلا هذا فكفى به سبباً في أن تبتعد عن أهل الأهواء، فكيف بك لو وقعت بسبب مماشتك في بدعته؟، وقديما قيل:
و لا تصحب أخا الجهل و إياك وإياه
فكم من جاهل أردى حليما حين أخاه
يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ماشاه
فالمصيبة العظمى هي (الثانية..): وهي أنك بكثرة المجالسة له تنتهي بالمجانسة له، فإن المجالس مجانس في الغالب، والدليل على ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".
و لذلك نظم الشاعر هذا في بيتين كما يعلمه كثير منا، وهو:
إن القلوب لأجناد مجندة قول الرسول كلام ليس يختلف
فما تعارف منها فهو مؤتلف وما تناكر منها فهو مختلف
ما يمكن أن يلتقي هذا مع هذا أبداً، موجب مع موجب ما يلتقي، تأتي بالموجب مع الموجب يفر منه، ليش؟، الموجب عندك أنت قوة السنة والإيمان واليقين والتمسك والسير على طريقة السلف الصالح، وذاك الموجب عنده الهوى والبدعة، فكلما تقاربتم كلما تنافرتم، ما يمكن أن تلتقوا، كل واحد يدفع الثاني، ما تجتمعان أبداً؛ كالتنوين والإضافة، كأني تنوين وأنت إضافة فحيث تراني لا تحل مكاني، لا تجتمعون أبداً؛
لكن الموجب والسالب يجتمعان، هذا ضعيف فيركب عليه الموجب، فإذا ضعف صاحب السنة ركبه صاحب البدعة وجره إلي بدعته، ضعف لأسباب إما بقلة علمه وضعفه أو بجهله المطبق، فيصبح صاحبه، أو بحبه للدنيا، نعم فإذا حب الدنيا وكان عند هذا المبتدع شيء من الدنيا؛ فقد باع دنياه بدينه، فنسأل الله العافية والسلامة،
فالشاهد أن الإنسان صاحب السنة الصحيحة، من قويت في قلبه السنة وعظمت في قلبه السنة، لا يمكن أن يجتمع مع صاحب البدعة إلا في حال واحدة تتصوره فيها، متى؟
- إذا جهل، قد يجلس مع هذا وهو لا يعلم، وهذا الذي قال فيه الإمام أحمد -رحمه الله تعالىٰٰٰٰٰٰ-: "أرى الرجل من أهل السنة مع الرجل من أهل البدعة يماشيه، أفأهجره؟، لا، أُسلم عليه؟، قال: لا، حذِّره منه، ثم إن رأيته بعد ذلك يماشيه فألحقه به"، فصاحب السنة قد يجهل خصوصاً إذا ما كان من البلد أو جديد عليها وارد ما يعرف، نعم، أو المبتدع وارد عليه جديد، أو الحزبي وارد عليه جديد وهو لا يعرفه، ممكن يجهل يقع ولو كان عالما، فمثل هذا يُنبه، فإذا نُبّه صاحب السنة الصحيحة ما يمكن أن يقبل صاحب الهوى وصاحب البدعة، فأقول إن هذه الحالة الثانية هي الأخوف على الإنسان؛ وهي المصيبة؛ وهي أنه يصبح من المماشاة والمجالسة يصبح بعد ذلك مجانسة له على بدعته فيصبح مثله، وهذا الذي قيل فيه: الصاحب ساحِب، الصاحب ساحِب يسحبك إلى: فإما أن تسحب أنت إلى خير وإما أن يسحب إلى شر.
والفرق بين المخالطة وبين المناصحة واضح وبرزخ شفاف، ولابد أن يُتنبه له؛ فإن المناصحة لا تقتضي الخلطة، المناصحة إذا ادَّعى بعضهم أنه يناصح هذا الحزبي أو هذا المبتدع أو صاحب الهوى، نقول له المناصحة لا تستدعي الخلطة ولا تستلزم الخلطة، بابها باب واضح، فأنت قد تنصح له في مجلس قد تنصحه فيرسالة قد تنصحه في هاتف، قد تنصحه مثلاً في صف دراسي ضمك وإياه؛ لكن أن تكون جليس معه تماشيه، لا، هذه ما هي المناصحة، ولهذا يقولون:
وما ينفع الجرباء قرب صحــــــ ــــــيحة إليها ولكن الصحيحة تجرب
سنة الله الجارية أن الأجرب هو الذي يعدي ما هو الصحيح يصح، الصحيح تحطه بين الدواب الجرب ما يصححها لكن هي تجربه، نعم ، ولهذا قال القائل ابن عبد القدوس في بائيته الشهيرة وهي جميلة جداً يقول:
واحذر مصاحبة فإنها تعدي كما يعدي السليم الأجرب، نعم
وتوقى من شر النساء خيانة إن النساء مكائد لك تنصب.. نعم
إلي غيره أو إلي آخره في القصيدة، القصيدة جميلة، كل بيت منها حكمة بمفرده، وينبغي لنا أيضاً مثل هذه المناظيم التي فيها الحكم أن يجتهد الإنسان بقدر استطاعته في حفظها بعد حفظ كتاب الله -تبارك وتعالىٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰ- والاعتناء به وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنها معينة له في الفهم والكلام والتفسير وترويق المجالس وتحلية المجالس، فالشاهد:
- أن سنة الله الجارية أن الأجرب هو الذي يعدي الصحيح، ما علمنا أن صحيحاً صحح أجرباً؛ لكن الذي نعرفه عند العقلاء جميعاً أن الأجرب هو الذي يعدي الصحيح، فيغلب على الظن أنك إذا ماشيته وسايرته أن ترجع بعد ذلك أجرب، … نرجع الآن.
كتبها أبو إسحاق يوسف بن محمد ، في 13 مارس 2011 الساعة: 19:37 م
القول المسدد .. فى جلسة مع الشيخ المدخلى محمد ( رمضان 1424 للهجرة )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله صحبه وعلى من اقتفى اثره واستن بسنته وعادى عليها ووالى !
فى جلسة لبعض إخوننا من ليبيا والجزائر استضافوا فيها الشيخ المجاهد محمد بن هادى المدخلى حفظه الله ورعاه وأعانه على نصرة السنة والذب عن حياضها ، وذلك أثناء أدائهم للعمرة فى رمضان هذا العام 1424 للهجرة ، وقد خيم على هذه الجلسة روح الألفة والمحبة وتحرى الحق والبحث عنه ، وكذلك سماحة نفس الشيخ وطيبته وصبره على أبناءه وإخوانه وسعة صدره لهم حتى تمكن حفظه الله وبتوفيق من الله أن يوصل إليهم المعلومة بكل سهولة ويسر فجزاه الله خيرا وبارك لنا فى عمره وعلمه !!
ووفقنى الله عز وجل إلى أن أفرغ من مادة هذه الجلسة المسجلة وأن اختار لكم باقة من الأسئلة المنهجية التى وجهت لشيخنا حفظه الله والتى اتحفنا شيخنا من خلالها بإجابات فيها تأصيل لمنهج أهل السنة والجماعة أهل الحديث والأثر رفع الله قدرهم أينما كانوا وحيثما وجدوا .
وبحثاً منى على راحة القارىء الكريم فقد اتبعت نظام معين لتسهيل القراءة على من أراد أن يتفقه فى دينه وهذا النظام هو :
هذا اللون إذا كان السائل من ليبيا !!!
وهذا إذا كان السائل من الجزائر !!!
وهذاللون لإجابة الشيخ حفظه الله ورعاه !!!
وإذا تيسر لى إنزال هذه المادة صوتياً فلن أبخل عليكم بها ، ولكنى لاأحسن نقلها كصوت إلى الكمبيوتر والله المستعان .
واضيف أن الشيخ محمد حفظه الله على علم بأن هذه الجلسة مسجلة وليس لديه مانع فى نشرها إن شاء الله ..
(عنوان1 وتفضلوا إخوانى ماجاء فى هذه الجلسة نفعنا الله واياكم بما نقرأ ونسمع
(مميز السؤال الأول
شيخ شخص يخالط المخالفين هل يلحق بهم ؟!
نعم يلحق بهم .
هل النصحية تستغرق وقت طويل ؟!
لا .. ماتستغرق وقت ، على حسب مايراه الإنسان ، قد تكون فى جلسة ، قد تكون فى جلستين ، قد تكون فى ثلاثة إذا كان عنده شبه ، وقد تكون بكلمة هذا بحسب حال المنصوح والمسألة المنصوح له فيها .
الالحاق ياشيخ الذى يلحق بالشخص المبتدع هل يهجر ؟
كيف مانهجره ، الحقه به يعنى اهجره !
يكون واحد سلفى يخالط إخوانى يأخذ نفس الحكم ؟
نعم الحقه به .
مع النظر للمصالح والمفاسد ياشيخ !
المصالح التى يقولون بها ويدندنون عليها المفاسد المترتبة فى مثل هذه الصور أعظم منها ، فإن مثل هذا عظم ضرره على أهل السنة أشد من ضرر الحزبيين عليهم لأن الحزبى واضح يتقى أما هذا الذى هو بين بين يأتى إلى أولئك ويأتى إلى أولئك يفسد من أولئك ولايصلح من أولئك ، فالحذر منه يجب أن يكون أكبر ( 1 ) .
(مميز السؤال الثانى
بعض الناس يرون فى هذا الزمان بعدم الهجر والهجر غير موجود بحجة فتاوى الشيخ ناصر الألبانى فكيف نرد عليهم ؟!
ماهو صحيح .. هذا الكلام ماهو صحيح ، الشيخ الألبانى يتحدث رحمة الله عليه عما يعرف فثم بعض الناس ينفع بهم الهجر ، فتعطيل هذه السنة هذا ماهو صحيح ، كاملة ، ماهو صحيح ! ( 2 ) .
(مميز السؤال الثالث
هل كل مخالف مبتدع ياشيخ ؟
لا .. لا .. هناك خلاف سائغ يسوغ فيه الخلاف ، يعنى المسألة من حيث هى تكون مسألة فقهية حكمية هذا أخذ برأى ويرى أن أدلته أرجح هذا لايعد ابتداعاً ، أما المخالفة التى يقصدها من يقصد هذا السؤال فالمراد به الكلام فى أصول الدين ، نعم ، فى اعتقادات المسلمين فلا يكون كل من خالف هذا مبتدعاً لأنه قد يخالفه جاهل مايعرف ، مايعرف أ، هذا خلاف ، يعتقد أن هذا هو الحق ، فالواجب البيان له ، فإذا اصر بعد ذلك يكون مبتدعاً لمخالفته ، لابد من البيان ! ( 3 ) .
(مميز السؤال الرابع
شيخ هناك فرق بين الرأس والتابع ؟
لاشك .. أن هناك فرق بين أن يكون المبتدع رأس البدعة أو داعيةالبدعة أو مؤسس البدعة وبين اتباعه ، لأن اتباعه يتفاوتون ، لأن منهم يعرف ومنهم من لايعرف ( 4 ) .
(مميز السؤال الخامس
شخص يعنى مجروح فى بلد ما وغير معروف فى بلد أخرى .. هل يجوز التحذيرمن هذا الشخص ؟
إذا كان لايُعرف مالاداعى ، يكفى أن يكون حكمه عند أهل بلده لكن إذا ورد على اهل البلد الأخرى فالعمدة فى ذلك من يعتبر قوله ويعتمد عليه من أهل بلده ممن يتكلم فيه لأن بلدى الرجل أعلم به ، بشرط أن يكون كلامه فيه بحق وعدل .
(مميز السؤال السادس
هناك مثلاً تقل له انصح أخيك ، يقل لك لاتجب على النصيحة إن شئت تنصح انصح ، هذا صحيح ؟ أى ليست واجبة على الأعيان ؟!
النبى صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكراً فليغره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) . فإذارأيت من تجب له عليك النصيحة وجب عليك قبله إلا أن يغلب على ظنك أن لايقبل منك وربما قبل منه لقربه إليه أو لكونه ممن يأنس إليه فحينئذٍ تنتقل النصيحة إليه وتسقط عنك أنت وهذا نظر معتبر صحيح ( 5 ) .
لاتسقط بالكلية ؟!
لا ماتسقط بالكلية .
شباب فى ليبيا سمعوا كلام للشيخ ربيع أنه ماتجب النصيحة على ( غير مفهومة ) !
ماله ؟
حذروا منه بدون نصيحة !!! ( 6 )
لا.. البيان .. البيان له نصيحة لنفعه هو ، لاتلازم بين التحذير وبين دعوته ، أن يدعى إلى الحق هذا باب وأن يحذر منه باب آخر .
يحذرون منه بدون نصيحة ياشيخ ؟!
من اشتهرت بدعته وثبت نصحه والبيان له مايجب على الناس أن ينصحوه ، واجب عليهم يتبعوا علماءهم فيه ، أى نعم .
(مميز السؤال السابع
هل يجوز سماع أشرطة التلاوة من أهل البدع ؟!
والله الأولى أن لايفعل ذلك لأنه قد يتعلق قلبه به ، وابن سيرين قيل له " اقرأ عليك آية ، قال : ولانصف آية " لما ؟ لأنه قد يقع فى قلبه اعجاب له وحب لقراءته فيحبه من هذا الباب ، فيكون محباً لأهل الأهواء والبدع ( 7 ) .
(مميز السؤال الثامن
ماهى الطريقة المثلى فى مقابلة الشباب الملبس عليهم من قبل أهل البدع وتوجيههم إلى الطريق السليم ؟!
الطريقة المثلى أن يحالون إلى أهل العلم فى كل من لبس عليهم فيه ممن تكلم فيه أهل العلم ، كيف ؟!! ... مثال :
حينما يتكلم العالم الفلانى فى زيد من الناس ولبس عليهم فيه ، فيقال اسألوا فلان وقد تكلم فيه ، وهو من أعرف الناس به ، فيحالون عليه وهكذا .. فإن مثل هذا يرفع الله تعالى بفضله ورحمته بسببه التلبيس على الناس .
(مميز السؤال التاسع
دعاة اختلف العلماء فى توثيقهم وتجريحهم . فى تعديلهم وتجريحهم ، ماالواجب على عوام السلفيين ؟!
الواجب على عوام السلفيين فيمن اختلف فيه العلماء جرحاً وتعديلاً أن ينظروا إلى قول صاحب الحجة والدليل كما هو الحال فيمن اختلف فيه العلماء جرحاً وتعديلاً فى عهد الرواية ، فإننا نجد الراوى يختلف فيه أبو حاتم وأحمد والبخارى وأبوداوود والنسائى وأمثالهم رحمهم الله ويخالفهم آخرون ، فيأتى آتٍ فيزكى من هؤلاء وآخر يجرح ، فيزكى أحمد وأبو حاتم والبخارى ويجرح أبوداوود ويجرح النسائى ويجرح ابوزرعة وهكذا .. فإننا حينئذٍ ننظر فى أقوالهم ونعتمد عهلى الحجة فمن أدلى بالحجة فإنه يقدم وإذا أدلى صاحب الجرح بجرحه فإن الغالب أن الجرح مقدم لأن الجارح معه زيادة علم وأنه حينئذٍ يعول على قوله والتعديل مع الجرح المفسر لايقبل ولو كان من عظيم ، فهذا هو الواجب ، الواجب أن ينظر إلى حجة كل فؤيق ، فمن أدلى بالحجة فقد سلك المحجة ووجب اتباعه .
شيخ العامى لايعرف الحجة !!!
الكلام عليه عند من هو أهل ! أما العوام الذين لاعلم لهم فليس لهم إلا تقليد العلماء واتباع العلماء فى هذا .
قد اختلف العلماء فى التعديل والتجريح ..
الشيخ مقاطعاً : العوام يتبعونهم ، يتبعون العلماء .
العلماء اختلفوا فى تعديل شخص أو تجريحه !
من يوجه العوام ؟ أنتم طلاب العلم تنظرون من هو صاحب الحجة ، توجهون العوام تقولون كلام الحق كلام فلان ، الأدلة معه أيوه ، مايضيعون العوام !
(مميز السؤال العاشر
إذا كان لأهل البدع شوكة فى البلاد ولهم قدرة على محاربة الدعوة ، هل يهجروا ؟!!!
لا .. لا .. يُتقوا ، يُتقوا نعم ، يُتقى أهل الأهواء والبدع إذا ضعف أهل السنة ، فإن أهل السنة الواجب عليهم أن يتقوا أهل الأهواء وأن يُداروهم ، لأن فى هذه الطريقة استئصال لشأفة أهل السنة ، فلايجوز لهم هذا ، يجب عليهم أن يُداروا وأن يدرأوا وأن يدرأوا مااستطاعوا ، يُداروا ويدرأوا ما استطاعوا لأنهم ضعفاء ( 8 ) .