قال الشيخ حمود التويجري ـ رحمه الله تعالى ـ عن ثورة الخمينية الرافضية، عام 1406هـ :
((وقد زعموا أن ثورتهم على ملكهم الأخير ثورة إسلامية،
وهي في الحقيقة ثورة رافضية ليست من الإسلام في شيء
وإنما غايتها التضليل والتلبيس على ضعفاء العقول والبصيرة
فهم كما قال الله تعالى في سلفهم من المنافقين: {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا} الآيات إلى قوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}
وقد جصل بسبب ثورتهم المشؤومة من الفتن وإراقة الدماء ما هو معلوم عند المتتبعين لأخبار الصحف والإذاعات
فهي في الحقيقة ثورة بغي وظلم وعدوان وفساد في الأرض
والله المسؤول أن يطهر الأرض من رجس هذه الطائفة الضالة وأنجاسها
وأن يقيض لهم من يعاملهم معاملة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لسلفهم من أهل الرّدة والمجوس وما ذلك على الله بعزيز.))[1]
قراءة وانتقاء:
عبداللطيف بن محمد
ـ عفا الله عنه ـ
[1] - ص.40، الإجابة الجلية، مكتبة المعارف، الرياض، 1406هـ]
سحاب السلفية