أخبار المجاهدين من أهل السنة ضد أعداء الدين والملة (الحوثيين ومن عاونهم).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين:
أما بعد:
فعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى". أخرجه البخاري، ومسلم.
وإن مما يهم المسلم هذه الأيام الحرب القائمة في اليمن بين أهل السنة وأعداء الدين الحوثيين -أذناب إيران-، خذلهم الله وأخزاهم وكبتهم هم ومن عاونهم وناصرهم وعلى رأسهم هذا المجرم الخبيث علي عبد الله صالح سلط عليه البلاء وقتله شر قتله.
ونعتب كل العتب؛ بل ننكر بشدة على كل من يخذل أهل السنة عن جهادهم -من مرضى القلوب الذين قدموا الدنيا على الدين والآخرة- ضد أعداء الدين والملة الروافض الحوثيين.
في هذه الحرب الدائرة بين الإسلام والكفر فليستقظ المرضی من غفلتهم.
ونشكر وندعو في مقابل ذلك لكل من وقف ضد الحوثيين وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وكل قوات التحالف في عاصفة الحزم وعاصفة الأمل من الجنود البواسل وكل من كان له دور في هذا الجهاد الشرعي، ونشكر وندعو لكل من شارك ويشارك في هذا الجهاد من إخواننا أهل السنة في اليمن ومن ساهم ويساهم في حماية الحدود من سكان جنوب السعودية.
نسأل الله تعالی أن يعظم لهم الأجر والمثوبة وأن ينصرهم ويثبتهم ويتقبل موتاهم شهداء ويسكنهم الفردوس الأعلی من الجنة وأن يشفي مرضاهم وأن يخلفهم في أهليهم خيرا.
قال الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فإني وكل مسلم صادق في دينه نتوجه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وسدد خطاه على ما قام به من توجيه ضربات إسلامية جادة ضد الروافض الحاقدين على الإسلام والمسلمين، الذين يفوقون اليهود والنصارى في حرب الإسلام والمسلمين، تلك الحرب التي ورثوها من أسلافهم أعداء الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان.
وإن عملكم هذا يا خادم الحرمين إنما هو نصرة للإسلام، ولن ينساه المسلمون ولا التأريخ.
أسأل الله أن ينصركم على أعدائكم، ويكبتهم، ويقطع دابرهم. إن ربي لسميع الدعاء.
كما أسأله تعالى أن يوفق حكام المسلمين، الذين شاركوا في هذه الحرب المشرفة للتمسك بالإسلام عقيدة وشريعة وحكماً، وإلزاماً لشعوبهم بهذه المبادئ العظيمة وتربيتهم عليها.
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
8/6/1436ه"ا.ه.
ونحرص هنا على الأخبار الصحيحة -إن شاء الله- عن جهود أهل السنة في دحض أعداء الدين والملة والبشائر التي تشد من عزم أهل السنة وتشجعهم.
ونحذر من الشائعات ومما لا يحسن نشره.
ومما حفزني على كتابة هذا الموضوع ما رأيته من الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- من متابعة لأخبار هذه الحرب يوميًا باهتمام بالغ، داعيًا لأهل السنة بالنصر والتأييد، داعيًا على الأعداء بالهزيمة وقطع الدابر.
يؤازر الإخوة ويشجعهم ويوصيهم بإحسان النية والثبات.
سحاب السلفية