📜 معنى: "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼️
ــــــ ❁ ❁ـــ🌱ـــ❁ ❁ ــــــــ
1⃣ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رضي اللّٰه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:
(يَطْلُعُ اللّٰهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).
📚【صححه الألباني في السلسلة الصحيــحة الــحديث رقم: (1144)]】
◾قال الأصبهاني "قَوَّامِ السُّنَّةِ"رحمه اللّٓه :
"عن عُمير بن هانئ قال: "سألت ابن ثوبان عن المشاحن، فقال:
هو التارك لسنة نبيه -صلى اللّٰه عليه وآله وسلم- الطاعن على أمته، السافك لدمائهم".
📚 [الترغيب والترهيب؛ (2) (397)]
◾قال الطبراني رحمه الله :
"سَمِعْتُ عَبْدَ اللّٰهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رحمهم اللّٰه تعالى- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى اللّٰه عليه وآله وسلم-: (إِنَّ اللّٰهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لأَهْلِ الأَرْضِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)، قَالَ:
"الْمُشَاحِنُ؛ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيُعَادُونَهُمْ".
📚[الدعاء (ج: (1). ص: (195)]
◾ قال ابن الأثير : "المشاحن: هو المعادي؛ والشحناء: العداوة، والتشاحن: تفاعل منه".
📚[النهاية في غريب الأثر
(جـ: (2). ص: (1111)]
◾وقال الأوزاعي: "أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة".
📝 ونقله بنصه الشيخ الألباني في [السلسلة الصحيحة الحديث رقم: (1563)].