فمن استخار الله فقد أوى إلى ركن شديد،
وأنزل حاجته بِخَالق عظيم وقادر كريم يؤوي من أوى إليه،
ويرحم ضعف من إلتجأ إليه،
ويُجيب دعوة المضطر إذا دعاه،
ويقضي حاجة المُحتاج،
ويعلم مصالح الخلائق كلها العاجل والآجل منها، فسبحانه وتعالى لا نُحصي ثناءً عليه ولو حرصنا بل هو كما أثنَى على نفسه.
📕《الأفنان الندية》(صفحة 363) للشيخ العلامة زيد المدخلي -رحمه الله-.