ما دُفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد، ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد، -وهو حديث عبد الله بن عباس في الصحيحين قال: ودعوةُ ذي النّونِ التي مَا دعَا بها مكْروبٌ إلاّ فرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بالتوحيدِ -وهو يشير إلى حديث سعد بن أبي وقاص الذي أخرجه الإمام الترمذي وأحمد، والحديث له طرق يصح بها قال: فلا يُلقي في الكُرَبِ العظامِ إلاّ الشّركُ ولا يُنْجي منها إلاّ التوحيدُ فهوَ مَفزعُ الخليقةِ وملجؤها وحِصنُها وغِياثُها.
{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}[الأنبياء: 87]