السؤال:
ما صحة هذه العبارة : السيئة تعم والحسنة تخص ؟
الجواب:
لا تصح باطلاق .
فالسيئة تعم اذا لم يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولم تكن مقصورة على صاحبها و إلا فسيئته على نفسه والله يقول (ولا تزر وازرة وزر اخرى).
والحسنة قد يظهر أثرها وخيرها فتعم كمعلم الناس الخير والله أعلم
وأزيد والأصل في ذلك قوله تبارك وتعالى: [وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ] {الأنفال:25}
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ: أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَلَّا يُقِرُّوا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ إِلَيْهِمْ فَيَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ.
قال ابن كثير (4/38) : "وَهَذَا تَفْسِيرٌ حَسَنٌ جِدًّا؛"اهـ
فتاوى
العقيدة و المنهج
الشيخ محمد بن عمر بازمول