📚مهم( الصبر على الأذى في الله تبارك وتعالى)
📚قال الله تبارك وتعالى على لسان لقمان رضي الله عنه ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [لقمان: 17]
📚وقال الله تعالى﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾{ أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }
{ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ }
{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
[الجزء: 27 | الذاريات 51 | الآية: 52- 55]
📚وقال الله تعالى﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: 199]
📚قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ما دام الإنسان يناله الأذى لقيامه بأمر الله فليبشر بالخير، فإن هذا من منازل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولا تكن كالذين قال الله فيهم: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ) [العنكبوت: 10]
📚(شرح الكافية الشافية / ج1 / ص173).
📚 [[[ الصبر على اﻷذى في الله ]]]
قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ الرابعة : الصبر على اﻷذى فيه ]
_________________________
📚قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى :
( قوله : الصبر على الأذى فيه : معلوم أن من دعا الناس وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، فإنه سيتعرض للأذى من الأشرار ، لأن كثيرا من الناس لا يريدون الخير ،
📚بل يريدون الشهوات والمحرمات والأهواء الباطلة ، فإذا جاء من يدعوهم إلى الله ، ويردهم عن شهواتهم ، فلا بد أن يكون منهم رد فعل بالقول أو بالفعل .
📚فالواجب على من يدعو إلى الله ويريد وجه الله أن يصبر على الأذى ، وأن يستمر في الدعوة إلى الله ، وقدوته في ذلك الرسل عليهم الصلاة والسلام وخيرتهم وخاتمهم محمد ﷺ .
ماذا لقي من الناس ؟ وكم لقي من الأذى بالقول والفعل ؟
قالوا : ساحر وكذاب ، وقالوا : مجنون ، وقالوا فيه من الأقوال التي ذكرها الله عز وجل في القرآن ، وتناولوه بالأذى ، قذفوه بالحجارة حتى أدموا عقبه ﷺ لما دعاهم إلى الله عز وجل ،
📚وألقوا سلا جزور على ظهره وهو ساجد عند الكعبة ، وتوعدوه بالقتل وهدّدوه ،
📚وفي غزوة أحد جرى عليه وعلى أصحابه ما جرى ، عليه الصلاة والسلام ، كسروا رباعيته ، وشجّوه في رأسه ، ﷺ وقع في حفرة ، وهو نبي الله ، كل هذا أذى في الدعوة إلى الله عز وجل لكنه صبر وتحمّل وهو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام .
📚فلا بد للذي يقوم بهذه الدعوة أن يتعرض للأذى على حسب إيمانه ودعوته ، ولكن عليه أن يصبر ، ما دام أنه على حق فإنه يصبر ويتحمل ، فهو في سبيل الله وما يناله من الأذى فهو في كفة حسناته أجر من الله سبحانه وتعالى ) .
_________________________
✒ ■ سلسلة شرح كتاب التوحيد ■ 📚
( للشيخ العﻻمة الدكتور : صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء - حفظع الله تعالى