اوصى النبي صلى الله عليه وسلم باتقاء دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب سواءً كان الظلم في الأعراض أوفي الدماء أوفي الأموال.
يجب على المسلم أن يحفظ نفسه من الظلم ومن الغير، فلا ينتهك الأعراض بالغيبة والنميمة والسب والشتم والقذف، بل عليه أن يجتنب ذلك، وعليه أن يحترم الأموال ولو كانت أموال الكفار بدون حق لا يجوز لإنسان أن يظلمهم، وهكذا في الدماء ما لم تكن جِهادًا في سبيل الله موافقًا لشرع الله حذر النبي صلى الله عليه وسلم من دعوة المظلوم الذي يُظلم في عرضه أوفي دمه أوفي ماله، فوجب على كل مسلمٍ أن يحفظ نفسه من سفك الدماء، ومن أقل شيءٍ فيه إيذاء ولو لطمة أو وكزة بدون حق لابد أن يأخذ المظلوم حقه يوم القيامة كما ورد في حديث عبد الله بن أُنيس حتى اللطمة فحفظ النفس أمرٌ مهم، والله أعلم.
http://ar.miraath.net/fawaid/5728