👈🏽 (( الِاسْتِغْفَارُ ))
▪عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ))
📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3818)
👈🏽وصححه الألباني - برقم : (3093)
▪قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :
فَالتَّوحِيدُ هُوَ جِمَاعُ الدِّينِ الَّذِي هُوَ أصلُهُ وفَرعُهُ ولُبُّهُ ، وهُوَ الخَيرُ كُلُّهُ ، والاستِغفَارُ يُزِيلُ الشَّرَّ كُلَّهُ ، فَيَحصُلُ مِن هَذَينِ جَمِيعَ الخَيرِ ، وزَوَالُ جَمِيعَ الشَّرِّ ، وكُلُّ مَا يُصِيبُ المُؤمِنَ مِنَ الشَّرِّ فَإنَّمَا هُوَ بِذِنُوبِهِ.
والاستِغفَارُ يَمحُو الذُّنُوبَ فَيُزِيلُ العَذَابَ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : { ومَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُم وهُم يَستَغفِرُونَ } .
📚 جَامِعُ المَسَائِلِ : (274/7)
▪قال العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله :
عندما تقول استَغْفِرُ الله تسأل الله شيْئين
، سِتر الذنب ، والتجاوز عنه بحيث لا يعاقبك الله عليه .
📚 الفتاوى : (87/16)
▪قَالَ العلّامة صَالِح الفَوزَان حَفظهُ الله :
وأما الذي يقول : أستغفرُ الله ، بلسانه، وهو مُقيمٌ على المعاصي بأفعاله، فهو كذّابٌ لا ينفعُهُ الاستغفارُ .
▫ قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
استغفارٌ بِلاَ إقلاعٍ توبةُ الكذّابينَ ، وقال آخرُ : استغفارُنا يحتاجُ إلى استغفارٍ ! .
يعني أنَّ منِ استغفرَ ،ولم يترُكِ المعصية،
فاستغفارهُ ذنبٌ يحتاجُ إلى استغفار،
فلننظر في حقيقةِ استغفارنا، لِئلاّ نكونَ من الكذّابينَ الذين يستغفرونَ بألسنتهم
وهم مقيمونَ على معاصيهم .
📚الخطب المنبرية في المناسبات العصرية : (226/1)
-----------------------------------