منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية

من أخلاق الإسلام

منتدى الأدآب الشرعية


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,505 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي من أخلاق الإسلام

كُتب : [ 07-22-2019 - 01:30 AM ]

📌 من أخلاق الإسلام

🔹*التعامل مع المخالفين

‏"*وقال تعالى*: (*وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلوا* *اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى*) [المائدة: 8].
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة :
" *وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار، *وهو بغض مأمور به، *فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نُهي صاحبه أن يظلم من أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل أو شبهة أو بهوى نفس*؟! *فهو أحق أن لا يُظلَمَ، بل يعدل عليه* "
‏" منهاج السنة " (126/ 5)."

🔹قـال يـوسـف بـن أســـباط رحمه الله :
( علامة حســـن الخلـــق عشــرة أشـــياء :
1 - قلة الخلاف.
2 - حسن الإنصاف.
3 - ترك تطلب العثرات.
4 - تحسين ما يبدو من السيئات.
5 - التماس المعذرة.
6 - احتمال الأذى.
7 - الرجوع بالملامة على نفسه.
8 - التفرد بمعرفة عيوب نفسه دون عيوب غيره.
9 - طلاقة الوجه.
10 - لين الكلام )
ذكـــره الصنعانــے فــے :
التنوير شرح الجامع الصغير (5/535)

🔹اعـــف عمـّـن ظلمـــك

❍ قال الشيخ العﻼَّمة محمد أمان الجامي رحمہ الله تعالــے -
أن تعفو عمن ظلمك ، هذا موقف عظيم وعظيم جدّاً ، قد يظلمك إنسان في نفسك ، ويعتدي عليك وﻻ تحاول أن تقابل السيئة بالسيئة ، بل تحاول أن تقابل السيئة بالحسنة وتعفو ،
وربما في مثل هذه اﻷيام ، يُنقل إليك فﻼن قال فيك كذا ، فﻼن اغتابك ، وقال كذا ، وظلمك وفعل وفعل ،
عليك أن تقول : عفا الله عنه ، وتعفو وتصفح ، هذا من مكارم اﻷخﻼق ، وتزداد بذلك عند الله عزّاً ، إذا عفوت وأنت قادر على اﻻنتقام إما بنفسك أو بواسطة السلطة ، ومع ذلك عفوت وتجاوزت يرفع الله لك درجة ، لذلك نحن نعفو عن كل من ظلمنا من إخواننا سواء كانوا حاضرين أو غائبين ، ونسأل الله أﻻ يأخذ أحداً وﻻ يؤاخذ وﻻ يعاقب أحداً من إخواننا بسببنا ، فنرجو من الجميع أن يتبادلوا معنىٰ العفو والصفح ، لنعمل مجتمعين واقفين في صف واحد في السير إلى الله ، ونصح عباد الله ، وتعليم الجاهلين من إخواننا المسلمين ، وتذكير الغافلين .
المصدر: سيرة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي ‏صــ 80 - وشرح الواسطية للهراس ‏/ ‏ شريط ( رقم 34 وجه أ ‏)

🔹قال يحيى بن معين - رحمه الله
" ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ‏وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه ، ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته."
سير أعلام النبلاء : (11 /83)

🔹قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
‌‌‏«من نعمة الله على العبد أن يوفَّق للقناعة سواء كان ذلك في مسكنه أو في ملبسه أو في مركوبه أو في أولاده ، فأمّا إذا نُزِعَت القناعة من قلبه فإنه فقير».
شرح بلوغ المرام (272/5)

‏🔹مَن تغافلَ عن عيـوب النـاس

▪قَالَ العَلَّامَة ابن السعدي رَحِمَه الله :
( مِنْ تَغَافُلٍ عَنْ عُيُوبِ النَّاس وَأُمْسِكُ لِسَانَهُ عَنْ تَتَبُّـــ؏ِ أَحْوَالِهِمْ الَّتي لَا يُحِبُّونَ إِظْهَارَهَا سَلَّمَ دِينُه وَعَرْضُه ، وَأَلْقَى الله مَحَبَّتَـه فِي قُلُوبِ العُبَّادِ، وَسِتْرَ اللهِ عَوْرَتُهُ، فَإِنَّ الجَزَاء مِنْ جِنْسِ العَمَلِ وَمَا رَبَكٌ بِظُلَّامٍ لِلعَبِيدِ )
المصدر: الفَوَاكِـهُ الشَّهِيَّةَ : ( 112/1)

🔹قال ابن قدامة -رحمه الله-:
"قد تُكتسب الأخلاق الحسنة بمصاحبة أهل الخير، فإن الطبع لِـصٌّ يسرق الخير و الشر."
مختصر منهاج القاصدين : 153]

🔹كيف يكون حُسن الخُلُق مع الله؟

قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
«أمَّا حُسن الخُلُق مع الله: فهو الرضا بحكمه شرعًا وقَدَرًا، وتلقِّي ذلك بالانشراح وعدمِ التضجُّر، وعدمِ الأسى والحزن، فإذا قدَّر الله على المسلم شيئًا يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر، وقال بلسانه وقلبه: رضيتُ بالله ربًّا، وإذا حكم الله عليه بحكمٍ شرعيٍّ؛ رضي واستسلم، وانقاد لشريعة الله عزَّ وجلَّ بصدرٍ منشرحٍ ونفسٍ مطمئنَّةٍ، فهذا حسنُ الخُلُق مع الله عزَّ وجلَّ».
شرح رياض الصالحين 3/ 556

🔹 التّأنّي في الأمور

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
والأناة : التأني في الأمور وعدم التسرع، وما أكثر ما يهلك الإنسان ويزل بسبب التعجل في الأمور، وسواء في نقل الأخبار، أو في الحكم علىٰ ما سمع، أو في غير ذلك .
فمن الناس مثلاً من يتخطف الأخبار بمجرد ما يسمع الخبر يحدث به وينقله، وقد جاء في الحديث « كفىٰ بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع ».
ومن الناس من يتسرع في الحكم، سمع عن شخص شيئًا من الأشياء، ويتأكد أنه قاله أو أنه فعله ثم يتسرع في الحكم عليه، أنه أخطأ أو ضل أو ما أشبه ذلك، وهذا غلط، التأني في الأمور، كله خير .

شرح رياض الصالحين (578/3)

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML