منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,505 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي بيان الأحوال التي يكره فيهاذكر الله تعالى

كُتب : [ 02-24-2021 - 08:29 PM ]

📌 بيان الأحوال التي يُكره فيها ذكر الله تعالى.
مع:
حكم ذكر الله بالقلب عند قضاء الحاجة.
وحكم قول الحائض والنفساء والجُنب للأذكار التي فيها قرآن، والتي ليس فيها قرآن؟.

🔻 السؤال:

[ هل يجوز للإنسا ذكر الله وهو يقضي حاجته بالبول أو الغائط. ]

🔺 الجواب:

يُكره للعبد ذكر الله تعالى باللسان في هذين الحالين:
الأول:
أثناء قضاء الحاجة مِن بول أو غائط.
والثاني:
أثناء جماع الرجل لامرأته.

ويدل على كراهة ذلك:
أولًا -
بعض الأحاديث النبوية الثابتة.
حيث:
1 - أخرجه مسلم في "صحيحه"، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -:
(( أن رجلًا مَرَّ ورسول الله ﷺ يبول، فسلَّم،*فلم يرد*عليه )).
2 - وأخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم، عن عن المهاجر بن قنفذ - رضي الله عنه -:
(( أنه أتى النبيَّ ﷺ وهو يبول، فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال: "إني*كرهت أن أذكر*الله - عز وجل - إلا على طُهر"، أو قال : "على طهارة" )).
وصححه:
ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والنووي، والذهبي، والعَيني، والألباني، والوادعي، ومحمد علي آدم، وغيرهم.
ثانيًا -
بعض الآثار الثابتة عن الصحابة - رضي الله عنهم -.
حيث أخرج ابن أبي شيبة في "مصنَّفه"، بسند لا بأس به، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال:
(( يُكره أن يذكر الله وهو جالس على الخلاء، والرجل يواقع امرأته، لأنه ذو الجلال يَجِل عن ذلك )).
ثالثًا -
الإجماع.
حيث نقل الفقيه علي القاري الحنفي - رحمه الله - في كتابه "مرقاة المصابيح":
الإجماع على كراهة ذكر الله باللسان في حال الجماع.

ونقل الفقيه ابن الأثير الشافعي - رحمه الله - في شرحه على "مسند الشافعي":
الإجماع على أن ذكر الله عند قضاء الحاجة مكروه.

ونقله أيضًا غيره.

ونقل الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "الوابل الصيب"، والفقيه الحطاب المالكي في كتابه "مواهب الجليل" - رحمهما الله -:

أن الذكر باللسان حال قضاء الحاجة ليس مما شرعه لنا رسول الله ﷺ، ولا نُقل فعله عنه، ولا عن أصحابه.

وأما ذكر الله بالقلب في مثل هذا الحال:
فقد نقل الفقيه الحطاب المالكي - رحمه الله - في "مواهب الجليل":
الإجماع على عدم كراهته.

🔶 ومِن باب الزيادة:

فإنه يجوز للحائض والنفساء والجُنب:
أن يذكروا الله تعالى بأذكار الصباح والمساء، والنوم، والأكل والشرب، وغيرها مِن الأذكار، باتفاق العلماء.

وقد نقل اتفاقهم:
ابن المنذر، وموفق الدِّين ابن قدامة الحنبلي، والنووي الشافعي، وغيرهم.

وأما الأذكار التي فيها قرآن كالمعوذات، وآية الكرسي، وغيرها:
فلا تقولها الحائض ولا النفساء، ولا مَن كان على جنابة.

لأنهم ممنوعون مِن قراءة القرآن عند أكثر الفقهاء - رحمهم الله -.

وقد صح منع الجُنب مِن قراءة القرآن عن الخليفتين الراشدين:
عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -.

وصح منع الحائض والنفساء مِن قراءة القرآن عن الصحابي:
جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - .

📝 المُجيب:
عبد القادر الجنيد.

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML