*(( أهمية حضور القلب في الصلاة ))*
📜عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : *(( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ، تُسْعُهَا، ثُمْنُهَا، سُبْعُهَا، سُدْسُهَا، خُمْسُهَا، رُبْعُهَا، ثُلْثُهَا، نِصْفُهَا ))*
📗حسنه الألباني في
صحيح أبي داود - رقم : (796)
🏷قال ابن عثيمين رحمه الله :
ولذلك نجد الإنسان إذا غفل في صلاته خرج منها بقلب كما دخل فيها بقلب يعني بنفس القلب ، لا يزداد نوراً ولا إيماناً ولا كراهة للفحشاء والمنكر ، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى :
*(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)*.
فلماذا لا يجد الإنسان إذا خرج من الصلاة كراهة للفحشاء والمنكر ؟
لأنه إنما صلى صلاة جسد فقط لا صلاة قلب ، وهذه نقطة نسأل الله أن يعيننا عليها، أكثر الناس اليوم مبتلون بها ويسألون دائماً كيف يتخلصون منها ؟
لكن الخلاص منها سهل ، وهو أن تحاول حضور القلب في الصلاة من أولها إلى آخرها عوِّد نفسك على هذا، أجبر نفسك على هذا حتى تجد لذة العبادة .
📗تفسير سورة المائدة : (332/2)