(( التَّـوْحِيدُ سَـبَبٌ فِي إِنْشِـرَاحِ الصَّـدْرِ ))
▪عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَقَالَ : (( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ ، فَلْيَقُلِ : اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي ، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (2755)
▪قَـالَ الإِمَامُ ابنُ القَيِّم رَحِمَهُ الله :
فأعظم أسباب شرح الصدر التوحيد، وعلى حسب كماله، وقوته، وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه ، قال الله تعالى: ﴿ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ﴾ الزمر :[22]
وقال تعالى : ﴿ فَمَن يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ الأنعام: [125]
فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضّلال من أعظم أسباب ضيق الصّدر وانحراجِه .
📚 زاد المعاد : (41/2)
➖🔹➖🔸➖
📲 جزى الله خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲
•┈┈┈┈•◈◉❒❒◉◈•┈┈┈┈•