جنتها ونارها
علمني ديني أن على المرأة أن لا تخسر زوجها، وتسعى إلى رضاه في غير معصية، فإنما هو جنتها ونارها. وأن الزوجة الصالحة تسر زوجها إذا نظر إليها بسبب طاعتها له، وإحسانها إليه، ولها إذا صبرت الجنة، فإن حق الزوح عليها عظيم
عن حُصين بن محصن، أن عمّةً له أتت النبي -
في حاجة، ففرغت من حاجتها:
فقال لها: "أذاتُ زوجٍ أنتِ؟"
قالت: نعم.
قال: "فأينَ أنتِ منهُ؟"
قالت: ما آلوهُ إلا ما عجزتُ عنه.
قال: "انظُري أينَ أنتِ منهُ فإنهُ جنّتكِ أو نارُكِ".
أخرجه أحمد في المسند، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2612).
✍🏻 أ. د محمد بن عمر بازمول