منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء

من آيات النبي صلى الله عليه وسلم ـ الصدق

منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي المتوكل بالله مخالفة
المتوكل بالله غير متواجد حالياً
 
المتوكل بالله
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 179 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي من آيات النبي صلى الله عليه وسلم ـ الصدق

كُتب : [ 08-10-2011 - 02:32 PM ]

الحمد لله الحمد لله الذي أرسل رسوله بالحق المبين وأيده بالآيات البينات لتقوم الحجة على المعاندين ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حيي عن بينة وإن الله لسميع عليم وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له اله الأولين والآخرين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
أما بعد

فإن الله تعالى أرسل الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ولذلك أيدهم الله تعالى بالآيات البينات الدالة على صدقهم وصحة رسالتهم قال الله تعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ما من الأنبياء نبي الا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر فأيدهم الله عز وجل أيدهم الله بالبينات لتقوم الحجة على كل معاند وليؤمن من آمن عن اقتناع وبصيرة فينشرح صدره للإيمان ويطمئن اليه قلبه ولقد كان لنبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من هذه الآيات أعظمها وأجلها فكان له صلى الله عليه وسلم آيات شرعية وآيات، وآيات كونية أما الآيات الشرعية فأعظمها هذا القرآن العظيم يقول الله تعالى للذين يطلبون آيات من النبي صلى الله عليه وسلم يقول عز وجل ( أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون) ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي) فأرجوا أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة نعم إن هذا القرآن العظيم لآية كبرى للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه جاء مصدق لكتب الله السابقة وحاكما عليها وناسخا لها قال الله عز وجل ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عن ما جاءك من الحق ) كان هذا القرآن آية كبرى للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان على وصف رسالته في عمومها وشمولها وصلاحها وإصلاحها فهو أي القران كتاب عام شامل صالح لكل زمان ومكان مصلح لأمور الدنيا والآخرة فهو أساس الشريعة والشريعة شاهدة له كان القرآن آية كبرى للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما يشتمل عليه من الأخبار الصادقة الهادفة والقصص الحسنى المملوءة عبرة وتربية والأحكام العادلة المرضية والإصلاحات الاجتماعية والفردية وكان هذا القرآن آية كبرى في لفظه ومعناه وأثره في النفوس وآثاره في الأمة فهو آية للأمة كلها من أولها إلى آخره يتلوه المسلمون يتلوه المسلمون اليوم كما تلاه أول هذه الأمة يمكنهم أن ينهلوا من معين أحكامه وحكمه كما نهل منها الرعيل الأول قال الله عز وجل ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ومن آيات النبي صلي الله عليه وسلم هذه الشريعة الكاملة الكاملة في العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات وتنظيم سلوك العبد فيما بينه وبين الله وفي ما بينه وبين الخلق فلو اجتمع العالم لو اجتمع العالم كلهم على أن يأتوا بمثل هذه الشريعة ما استطاعوا لمثل ذلك سبيلا لأنها شريعة الله لأنه شريعة الله العليم بما يصلح خلقه الحكيم بما يشرعه لهم الرحيم بما يكلفهم به وإن كل ما جاء من صلاح أو إصلاح في أي نظام من النظم فان في الشريعة المحمدية الإسلامية ما هو أصلح منه وأنفع للخلق وإذا كان البشر لا يستطيعون أن يأتوا بمثل هذه الشريعة في صلاحها وإصلاحها كان ذلك آية وبرهانا على أن شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هي شريعة الله أيها الأخوة لما كانت الأمة الإسلامية تالية لكتاب الله حق تلاوته محكمة لشريعة الله فوق كل شئ كان لها العزة والكرامة والنصر ولما كان بعض الأمة الإسلامية اليوم مع الأسف الشديد أذنابا لغيرهم في تحكيم القوانين والأعراض عن شريعة رب العالمين كانوا أذلاء يخوفهم كل شئ ويخافون من كل مخلوق نسوا الله فنسيهم أسأل الله تعالى في مقامي هذا أن يعيد للأمة الإسلامية مجدها وأن تعود إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أما الآيات الكونية الدالة على رسالة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فكثيرة جدا لا تمكن الاحاطة بها فمنها ما جبله الله عليه من مكارم الأخلاق ومعالي الآداب ومحاسن الأعمال كما قال ملك غسان وقد دعاه النبي صلي الله عليه وسلم إلى الإسلام قال والله لقد دلني على هذا النبي الأمي أنه لا يأمر بخير الا كان أول آخذ به ولا ينهى عن شر الا كان أول تارك له وإنه يغلب فلا يبطر ويغلب فلا يضجر ويفي بالعهد وينجز بالموعود وأشهد أنه نبي وقال شيخ الإسلام بن تيمية في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح وهذا الكتاب أيها الاخوة كتاب قيم ينبغي للمسلم قراءته لا سيما في هذا العصر الذي كثر فيه انتشار النصارى بين المسلمين لا كثرهم الله واسأل الله تعالى أن يذيقهم الذل في الحياة الدنيا والخزي في الآخرة وأن يكتب ذلك لإخوانهم من اليهود في عصرنا هذا مع الأسف كثر انتشار النصارى بين المسلمين في القطاع الحكومي والشعبي فأحب أن تقرأوا بارك الله فيكم هذا الكتاب القيم الذي ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية لتكونوا على بصيرة من أمر هؤلاء النصارى قال شيخ الإسلام بن تيمية في هذا الكتاب مبينا آيات النبي صلي الله عليه وسلم قال إن سيرة النبي صلي الله عليه وسلم وأخلاقه وأقواله وشريعته من آياته فانه كان من اشرف أهل الأرض نسبا من صميم سلالة إبراهيم وكان من أكمل الناس تربية ونشأة لم يزل معروفا بالصدق والبر والعدل ومكارم الأخلاق وترك الفواحش والظلم لا يعرف له شئ يعاب به ولا جربت عليه كذبة قط ولا ظلم ولا فاحشة بل كان صلى الله عليه وسلم أصدق الناس وأعدلهم وأوفاهم بالعهد مع اختلاف الأحوال عليه من حرب وسلم وأمن وخوف وغنى وفقر وظهور على العدو تارة وظهور العدو عليه تارة هكذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومن آيات النبي صلي الله عليه وسلم الكونية ما شاهده الناس في الآفاق السماوية والآفاق الأرضية ففي الآفاق السماوية كثرت الشهب في السماء لإحراق الشياطين التي تستمع لأخبار السماء كثرة الشهب حماية لوحي الله الذي ينزله عليه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى عن الجن ( وأنا كنا نقعد منا مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) وطلبت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم آية فاراهم القمر شقين حتى رأوا غار حراء بينهما وكانت كل شقة منه على حذاء جبل واسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى واجتمع اليه الأنبياء فصلى بهم إماما ثم عرج به إلى السماوات وقابل في كل سماء من قابل من الأنبياء والرسل وسلم عليهم فردوا عليه وحيوه وبلغ صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى ومكانا سمع فيه صريف الأقلام وكلمه الله تعالى بما أراد وتراجع بين الله وبين موسى فيما فرض الله عليه من الصلوات وعرضت عليه الجنة وأدخلها عرضت عليه النار فرآها كل هذا كان في ليلة بل في بعض ليلة وهو من أعظم آيات الله الدالة على صدق نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال الله تعالى مشيرا إلى الإسراء (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى ) وقال تعالى مشيرا إلي المعراج ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) ومن آياته الكونية أنه دخل رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقال يا رسول الله أدعو الله أن يغيثنا فدعا فثار السحاب أمثال الجبال فما نزل صلى الله عليه وسلم من المنبر الا والمطر يتحدر على لحيته فبقي المطر أسبوعا حتى دخل رجل إلي المسجد في الجمعة الأخرى فقال يا رسول الله غرق المال وتهدم البناء فادعو الله أن يمسكها عنا فدعا صلى الله عليه وسلم وجعل يشير إلى السحاب فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت وخرج الناس يمشون في الشمس وفي الآفاق الأرضية شاهد الناس من آيات النبي صلي الله عليه وسلم شيئا كثيرا فمنها ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهم قال عطش الناس يوما وكان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ركوة والركوة إناء من الجلد تشبه ما تسمونه المطارة فدهش الناس نحوه فقال مالكم قالوا ليس عندنا ماء نشرب ونتوضأ الا ما بين يديك فوضع صلى الله عليه وعلى آله وسلم يديه في الركوة فجعل الماء يفور بين أصابعه كأمثال العيون قال فشربنا وتوضأنا قيل له كم كنتم قال كنا ألفا وخمسمائة ولو كنا مائة ألف لكفانا وأتى أنس إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في جملة من أصحابه قد عصب بطنه من الجوع فذهب أنس إلي أبي طلحة وهو زوج أمه فاخبره بما شاهد من النبي صلي الله عليه وسلم قال أبو طلحة لأم سليم زوجته قالت نعم كسر من خبز إن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه وإن جاء معه آخر قل عنهم قال أنس فذهبت إلى النبي صلي الله عليه وسلم فنظر إلى فقلت اجب أبا طلحة فقال النبي صلي الله عليه وسلم لمن معه قوموا فأتينا فإذا أبو طلحة على الباب فقال يا رسول الله إنما هو شئ يسير فقال: ( هاته فإن الله سيجعل فيه البركة ثم أمر بسمن فصب عليه ودعا فيه ثم قال أأذن لعشرة فقال كلوا وسموا الله ثم أدخلهم عشرة، عشرة وكانوا ثمانين فأكلوا حتى شبعوا ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل البيت حتى شبعوا وأهدوا البقية للجيران) وكان صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة في المسجد فلما صنع له المنبر وقام عليه أول جمعة حن الجذع إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم كما تحن العشار حتى نزل النبي صلي الله عليه وسلم فوضع عليه يده يسكنه حتى سكن عباد الله حن الجذع الجماد لفقد أقدام النبي صلي الله عليه وسلم فلعلنا نحن لفقد سنته في كثير من أعمالنا حتى نرجع إليها أسال الله تعالى في مقامي هذا أن يميتني وإياكم على سنته وأن يحشرني في زمرته وأن يحشرنا جميعا في زمرته إنه على كل شئ قدير وكان من آياته صلى الله عليه وسلم ما أخبر منه من أمور الغيب التي وقعت طبقا لما أخبر به كأنما يشاهدها بعينه كقوله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان يعني صغارا سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم) ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك) اللهم اجعلنا من هؤلاء اللهم أجعلنا من هؤلاء اللهم اجعلنا من هؤلاء يا أكرم الاكرمين وقد كان ذلك ولله الحمد فما زال في هذه الأمة أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم على كثرة ما عزي دينهم من أعدائهم حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى والمشركين فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه عاد فصار نصرانيا فجعل يقول ما يدري محمد الا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد واصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فاصبحوا وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فالقوه وتركوه منبوذا أيها الأخوة هذه نماذج من آيات النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم ومن أراد البسط في ذلك فليرجع إلى تاريخ ابن كثير رحمه الله المسمى بالبداية والنهاية أيها الاخوة هكذا ينتصر الله من أعدا الله ويري الناس فيهم آياته حتى يتبين لهم الحق فاتقوا الله عباد الله وثقوا بوعد الله إن كنتم صادقين ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم . الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليما كثيرا
أما بعد

فيا عباد الله أما بعد فيا عباد الله إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا) فحث النبي صلي الله عليه وسلم على الصدق وأخبر أنه يهدي إلى البر أي إلى كثرة الأعمال الصالحة ولهذا كان أصدق الناس أكثرهم عبادة لان الصدق يهدي إلى البر وأخبر صلى الله عليه وسلم أن البر يهدي الجنة فهذا سلم صدق فبر فدخول جنة أسال الله أن يكتب ذلك لي ولكم ثم بين صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الرجل لا يزال يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وفي قوله صلى الله عليه وسلم يتحرى الصدق دليل على أن الإنسان إذا تحرى الصدق ولكنه أخلف الأمر خلاف ما يظن فان ذلك لا يضره ولكن عليكم بالتثبت أيها الاخوة واقرءوا إن شئتم نتيجة الصدق تلك النتيجة العظمى التي لا يبخل بها أحد عن نفسه خرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى غزوة تبوك وتخلف عنه كثيرا من المنافقين ويتخلف عنه ثلاثة من المؤمنين الخلص فلما قدموا عاتبهم الله تبارك وتعالى بما هو مذكور في القرآن ومذكور في السنة وفي النهاية أنزل الله تعالى فيهم آيات تتلى إلى يوم القيامة أنزل الله فيهم آيات إذا قرأها الإنسان أثيب على كل حرف حسنة والسنة بعشر أمثالها فصار هذا الصدق ذكرى حسنة لهم يذكره آخر الأمة إلى يوم القيامة يتعبد الناس بتلاوته يتلونه في الصلاة يتلونه في المساجد يتلونه في كل مكان تنبغي فيه القراءة عليكم بالصدق أيها الاخوة عليكم بالصدق حتى مع الصبيان لا تكذبوا عليهم لا تقل تعالي أوتيك حلاوة ولا تعطه لأنك إذا فعلت ذلك عودته على الكذب وظن أنه أمر مستساغ وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة يعني في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ، شذ في النار اللهم اجعلنا مجتمعين على الحق اللهم اجعلنا مجتمعين على الحق متناصرين فيه متعاونين عليه يا رب العالمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين من المنافقين واليهود والنصارى والمشركين والملحدين يا رب العالمين اللهم اصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين قائما بشريعتك محكما لكتابك وسنة نبيك مصلحا لعبادك فانصره وأيده يا رب العالمين ومن كان على خلاف ذلك فاهده إلى الحق أو أبدله بخير منه إنك على كل شئ قدير اللهم اصلح لولاة أمور المسلمين بطانتهم اللهم هيئ لهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه يا رب العالمين اللهم طهر مجالسهم من المنافقين الذين يرونهم السيئ حسنا نفاقا وتقربا وتزلفا اللهم اجعل جلساءهم جلساء الخير والرشد والفلاح إنك على كل شئ قدير ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML