🔴 كلام من ذهب❗
◾ عن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا: فما تأمرنا به يا رسول الله؟ قال: أدوا إليهم حقهم، واسألوا الله حقكم».
◾ قال العلامة العثيمين رحمه الله:
سبحان الله! سنجد أثرة يعني: يستأثرون علينا في المال والمساكن والمرافق وكل شيء، وكذلك أيضا نرى أمورا ننكرها .. لكنها دون الكفر البواح، يقول (أدوا إليهم حقهم) من السمع والطاعة وعدم المنابذة لكـن بـالمعروف، (واسألوا الله حقكم)،
• ومن سؤال الله حقنا أن نسأل الله لهم الهداية، والتوفيق، والقيام بما يجب، خلافاً لبعض الناس الذين نصفهم بالسفه، يقولون: لا تدعـوا لحكام هذا الوقت، لا تدعوا الله ليهديهم ويصلحهم، ويصلح الله بهم؛ فهم لا يستحقون أن يدعى لهم، نعوذ بالله! القلوب بيد مـن؟ بيـد الله، ادعـو الله تعالى لحكـام مصر ولحـكـام سـوريا ولحكـام الأردن، ولأي حاكم، كـل الحـكـام نـدعـو لهـم الله أن يصلحهم، أن يصلح حكام المسلمين.
▪هل هذا يضر؟❗ بل ينفع. إذا استجاب الله الدعـوة أصلح الله الحال؛ إما بإصلاح حاله هو أو بإبداله بخير منه بدون فتنة.
• أما أن يقول: أنا لا أرضـى فعل هذا الحاكم، وإذا كنت لا أرضى فعله فلن أدعو لـه، فهذا لا شـك مـن السـفه، ولهذا قال: (أدوا إليهم حقهم واسألوا الله حقكم)،
• وبم يكون حقنا؟ يكون حقنا باستقامتهم وإصلاحهم، ومن أسباب استقامتهم وإصلاحـهم أن ندعـو الله لهم، ولو أن الناس اتبعوا هذه التوجيهات النبوية لحصل خير كثير، واندرأ شر كثير.
📚 [شرح السياسة الشرعية ص 90].
💎 قناة* الدر الثمين لابن عثيمين💎
https://t.me/faqah_almraah