منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة

متى يعذر المسلم بفعل الشرك

منتدى التوحيد والعقيدة


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,505 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي متى يعذر المسلم بفعل الشرك

كُتب : [ 07-14-2023 - 05:55 PM ]

📨متى يعذر المسلم بفعل الشرك؟📨

💡سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله-:

🔹السؤال: هل يعذر المسلم إذا فعل شيئاً من الشرك، كالذبح، والنذر، لغير الله جاهلاً؟

🔸الجواب: "الأمور قسمان:*قسم يعذر فيه بالجهل، وقسم لا يعذر فيه بالجهل. فإذا كان من أتى ذلك بين المسلمين، وأتى الشرك بالله وعبد غير الله، فإنه لا يعذر؛ لأنه مقصر لم يسأل، ولم يتبصر في دينه فيكون غير معذور في عبادته غير الله من أموات أو أشجار أو أحجار أو أصنام؛ لإعراضه وغفلته عن دينه، كما قال الله سبحانه:* ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ﴾[الأحقاف:3].
• ولأن النبي -ﷺ- لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه لأنها ماتت في الجاهلية، لم يؤذن له ليستغفر لها؛ لأنها ماتت على دين قومها عباد الأوثان، ولأنه -ﷺ- قال لشخص سأله عن أبيه، قال:*«هو في النار، فلما رأى ما في وجهه قال:*إن أبي وأباك في النار*». لأنه مات على الشرك بالله، وعلى عبادة غيره -سبحانه وتعالى-، فكيف بالذي بين المسلمين وهو يعبد البدوي؟ أو يعبد الحسين؟ أو يعبد الشيخ عبدالقادر الجيلاني؟ أو يعبد الرسول محمدا ﷺ؟ أو يعبد عليا؟ أو يعبد غيرهم؟ فهؤلاء وأشباههم لا يعذرون من باب أولى، لأنهم أتوا الشرك الأكبر وهم بين المسلمين، والقرآن بين أيديهم. وهكذا سنة رسول الله -ﷺ- موجودة بينهم، ولكنهم عن ذلك معرضون.
▪والقسم الثاني: من يعذر بالجهل، كالذي ينشأ في بلاد بعيدة عن الإسلام في أطراف الدنيا، أو لأسباب أخرى كأهل الفترة ونحوهم ممن لم تبلغهم الرسالة، فهؤلاء معذورون بجهلهم، وأمرهم إلى الله عز وجل، والصحيح أنهم يمتحنون يوم القيامة، فيؤمرون، فإن أجابوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار؛ لقوله -جل وعلا-:﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾. [الإسراء:15] ولأحاديث صحيحة وردت في ذلك. وقد بسط العلامة ابن القيم -رحمه الله- الكلام في هذه المسألة في آخر كتابه: (طريق الهجرتين) لما ذكر طبقات المكلفين، فليراجع هناك لعظم فائدته".
📘[ مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: (4/ 26].

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML