منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الأسرية > منتدى الأسرة والطفل

نعمة الأولاد

منتدى الأسرة والطفل


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي ادهم مخالفة
ادهم غير متواجد حالياً
 
ادهم
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 162 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي نعمة الأولاد

كُتب : [ 09-08-2011 - 05:20 PM ]

فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين

الحمد لله الذي من علينا بنعمة الأولاد وفتح لنا من أسباب الهداية كل باب ورغب في طرق الصلاح وحذر من طرق الفساد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الكريم الوهاب وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أفضل الخلق بلا ارتياب صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم المآب وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه على ما أنعم به عليكم من نعمة الأولاد وأعلموا أن هذه النعمة فتنة للعبد واختبار لأن الله تعالي يقول (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ)(التغابن: من الآية15) فإما منحة تكون قرة عين في الدنيا والآخرة سرور للقلب وانبساط للنفس وعون على مكابد الدنيا وصلاح يحدوهم إلى البر في الحياة وبعد الممات اجتماع في الدنيا على طاعة الله واجتماع في الآخرة في دار كرامة الله (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور:21) وإن من أسباب أن يكون الأولاد منحة من أسباب ذلك أن يقوم الوالد من أم وأب والأب هو المسؤول الأول لأنه راع في أهله ومسؤول عن رعيته أن يقوم كل من الأب والأم على أولاده وفي أولاده بما يجب عليه من رعاية وعناية وتربية صالحة ليخلف بعده ذرية طيبة تنفعه وتنفع المسلمين فإن العبد متى أصلح ما بينه وبين ربه أصلح الله له ما بينه وبين الخلق ومع حسن النية والاستعانة بالله وكثرة دعاء الله واللجوء إليه يحصل الخير الكثير والتربية الصالحة قال الله عز وجل في وصف عباد الرحمن (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74) والله ما سأل هؤلاء الخيار ما سألوا ذلك وقعدوا عن فعل الأسباب بل سألوا الله ذلك وسعوا في أسباب ذلك فإن العقل والشرع كل منهما يقتضي أنك إذا سألت الله شيئا فلا بد أن تفعل ما تقدر عليه من أسبابه فإن كل أحد لو سأل الله رزقا لسعى في أسبابه لأنه يعلم أن السماء لا تمطر الدراهم ولو سأل الله ذرية لسعى في حصول الزوجة لأن الأرض لا تنبت أولادا وهكذا إذا سأل ربه صلاح ذريته وأن يكونوا قرة عين له فلا بد أن يسعى بما يقدر عليه من أسباب ذلك لتكون نعمة الأود منحة أما الشطر الثاني من الأولاد فأن يكونوا محنة وعناءا وشقاءا وشؤما على أهليهم ومجتمعهم وذلك في من لم يقم بما أوجب الله عليه لهم من رعاية وعناية وتربية صالحة أهملهم فلم يبال بهم أكبر همه نحوهم حين كانوا شهوة قذفها في رحم الأم أضاع حق الله فيهم فأضاعوا حق الله فيه لم يحسن إليهم بالتربية فلم يحسنوا إليه بالبر جزاء وفاقا ففاته نفعهم في الدنيا والآخرة وأصبح من الخاسرين وليكونن من النادمين ( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)(الزمر: من الآية15) لقد ضل أقوام اعتنوا بتنمية أموالهم ورعايتها وصيانتها وحفظها فاشغلوا أفكارهم وأبدانهم وانشغلوا بها عن راحتهم ومنامهم ثم نسوا أهلهم وأولادهم أيها الأخوة ما قيمة هذه الأموال بالنسبة للأهل والأولاد أفليس الأجدر أفليس الأجدر بهؤلاء أن يخصصوا شيئا من قواهم الفكرية والجسمية لتربية أهليهم وأولادهم أفليس الأجدر بهم أن يكونوا شاكرين لنعمة الله ممتثلين لأمره حيث يقول جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) لقد جعل الله الولاية في هذه الآية جعلها للأولياء للأباء وحملهم مسؤولية الأهل وأمرهم أن يقوا أنفسهم وأهليهم النار النار المزعجة لم يأمرهم أن يقوا أنفسهم فقط بل أنفسهم وأهليهم ومن عجب من عجب أن هؤلاء المضيعين لأمر الله في حق أولادهم وأهليهم لو أصابت نار الدنيا طرفا من ولده أو كادت لسعى بكل ما يستطيع لدفعها وهرع إلى كل طبيب للشفاء من حرقها أما نار الآخرة فلا يحاول أن يخلص أولاده وأهله منها أيها الناس إن على كل واحد منا أن يراقب أهله وأولاده في حركاتهم وسكناتهم في ذهابهم وإيابهم فيقر ما كان صالحا وينكر ما كان فاسدا ويكلمهم بصراحة ويأخذ منهم ويرد عليهم ولا يغضب فيجفوهم ويعرض عنهم فإن ذلك لا يزيد البلاء إلا شدة إن الإنسان إذا لم يقم على مراقبة أهله وأولاده وتربيتهم تربية صالحة فمن الذي يقوم عليهم هل يقوم عليهم أباعد الناس ومن لا صلة له فيهم أم يترك هؤلاء الأولاد والأغصان الغضة تعصف بها رياح الأفكار المضللة والاتجاهات المنحرفة والأخلاق الهدامة فينشأ من هؤلاء جيل فاسد لا يرعى لله ولا للناس حرمة ولا حقوقا جيل فوضوي متهور لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا متحررا من كل رق إلا من رق الشيطان منطلقا من كل قيد إلا من قيد الشهوة والطغيان نعم لا بد أيها الأخوة أن تكون هذه النتيجة أن تكون هذه هي النتيجة إذا نحن أضعنا ما أمرنا الله به من ملاحظة أولادنا إلا أن يشاء الله إن بعض الناس يقول معتذرا أنا لا أستطيع تربية أولادي إنهم كبروا وتمردوا عليّ والجواب على ذلك أن نقول لو سلمنا هذا العذر جدلا أو حقيقة واقعة ثم فكرنا لوجدنا أنه هو السبب في سقوط هيبته من نفوسهم لأنه أضاع أمر الله فيهم في أول أمرهم وفي صغرهم فتركهم يتصرفون كما يشاءون لا يسأل عن أحوالهم ولا يأنس بالاجتماع إليهم لا يجتمع معهم على غداء ولا عشاء ولا غيرهما فوقعت الجفوة بينه وبين أولاده فنفروا منه ونفر منهم فكيف يطمع بعد ذلك أن ينقادوا له أو يأخذوا بتوجيهاته ولو أنه اتقى الله في أول الأمر وقام بتربيتهم على الوجه الذي أمر لأصلح الله له أمر الدنيا والآخرة كما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) (الأحزاب:70) (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب:71) أيها الناس لقد كانت المدارس تأخذ وقتا كثيرا من أوقات الأولاد من ذكور وإناث وتتحمل عبئا ثقيلا من تربيتهم والآن وقد أوشكت المدارس على إغلاق أبوابها لهذا العام وأقبلت أيام إجازة الصيف فإن الأولاد من ذكور وإناث سيجدون فراغا كبيرا فراغا فكريا وزمنيا فعلينا أن نحاول ملْ هذا الفراغ واستغلال هذه الفرصة من أعمار شبابنا بما يكون نافعا لهم حتى لا تخمل أفكارهم أو يستغلوها بما يكون لغوا أو ضارا إنه يمكن استغلال هذه الفرصة بقراءة الكتب النافعة كل بحسب طبقته وما يتحمله عقله أو بمراجعة مقررات السنة التي نجح إليها أو بأعمال نافعة من بيع وشراء ومساعدة الأب في أعماله وإن علينا أن نضاعف جهودنا في مراقبتهم وتربيتهم في أيام الإجازة وأن نشعر بأن العبء ثقل علينا حتى ننمي هذه المضاعفة وإن على شبابنا من ذكور وإناث أن يستغلوا هذه الفرصة بما يكون نافعا وأن يحذروا غاية الحذر من مطالعة الكتب والمجلات والصحف التي تحمل في طياتها معاول الفساد والهدم من أفكار منحرفة وأخلاق سافلة وأزياء بعيدة عن الزي الإسلامي وعلينا أن نحذر السفر إلى بلاد لا نستفيد من ورائها إلا صرف النفقات الباهظة وإضاعة الوقت فيما لا فائدة فيه بل في ما فيه مضرة أحيانا في الدين والخلق وها هي بلادنا ولله الحمد فيها من وسائل الراحة والمتعة ما يكفي للإنسان مع سلامته مما يخشى خطره من السفر إلى بلاد أخرى أيها المسلمون قوموا بما أوجب الله عليكم في هذه الأمور وغيرها تحمدوا العاقبة فإن الله سبحانه وتعالى يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200) اللهم إنا نسألك أن ترزقنا لقيام بما أوجبت علينا وأن تيسرنا لليسرى وتجنبنا العسرى وتغفر لنا في الآخرة والأولى اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار إنك جواد كريم والحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
أيها الناس فإنه بمناسبة انتهاء العام الدراسي يكون الطلبة الناجحين قد استغنوا عما في أيديهم من الكتب المدرسية وقد بلغني أن بعض الناس يلقي هذه الكتب في المزابل وفي الطرقات تطأها الأقدام وهذا أمر لا يجوز إذا كان في هذه الكتب ما يجب احترامه كالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وما أشبه ذلك فعلينا أن نراعي هذا على الإنسان إذا انتهى من دراسته وانتهى من السنة عليه أن يحتفظ بهذه الكتب إن كانت تصلح للاحتفاظ لأن في إتلافها إضاعة مال وإضاعة المال منهي عنها ولأنه ربما يحتاجها من دونه من إخوانه أو غيرهم فيحسن إليهم إذا أعطاهم إياها ولأنه ربما يحتاج إليها هو نفسه في المستقبل فلا يرمي بها ما دامت صالحة للاستعمال أما إذا كانت لا تصلح للاستعمال فإن عليه أن يضعها في مكان لا يكون فيه احتقار لها بل في مكان محترم وذلك بأن يضعها في الصناديق التي أعدتها الحكومة للصحف والمجلات وغيرها من الكتب والبلدية عليها أن تهتم بذلك وأن تحرق هذه الأوراق إحراقا كاملا حتى لا تطير الرياح بها وتمتهن مرة أخرى وإذا لم يمكن ذلك فإنه يحرقها ولو كانت من المصاحف لأن إحراق المصحف من أجل إكرامه لا بأس به وقد ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم لما وحدوا المصاحف على مصحف واحد في زمن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أحرقوا ما سواها من المصاحف ومن المعلوم أن في إحراق المصحف من أجل صونه عن الامتهان من المعلوم أن في ذلك احترام له وإكرام له عن أن يداس يمتهن ولا بأس به ولكن ينبغي إذا أحرقته أن تدقه لأنه ربما يبقى أثر الحروف حتى بعد الإحراق فإذا دققته حتى صار رمادا زال المحظور وارتفع الإشكال أيها المسلمون إن تعظيم كتاب الله عز وجل قربة يتقرب بها الإنسان إلى ربه لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للعالمين نذيرا فهدى الله به هذه الأمة أسأل الله تعالى أن يديم هدايتها به وأن ينصرها به على أعدائها وأن يجعلها أمة محترمة تحترم كلام ربها وشريعته حتى يحترمها سائر الناس وأعلموا أيها المؤمنون أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال جل من قائل عليما (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرا وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن أولاده الغر الميامين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم صغيرهم وكبيرهم يا رب العالمين اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين غير مستقيم على دينك ولا ناصح لعبادك فأهده إلى الحق أو أبدلهم بخير منه يا رب العالمين اللهم أصلح لولاة أمور المسلمين بطانتهم اللهم هيئ لهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وترغبهم فيه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه اللهم من كان من بطانة ولاة أمور المسلمين ناصحا للولاة وللرعية فثبته على ذلك وأيده ومن كان منهم على خلاف ذلك فأبعده عن ولاة المسلمين يا رب العالمين (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(لأعراف: من الآية23) (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)(الحشر: من الآية10) عباد الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (النحل:91) فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML