منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي محمد الفاريابي مخالفة
محمد الفاريابي غير متواجد حالياً
 
محمد الفاريابي
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 59
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 163 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي صفة الوضوء للعلامة محمد صالح العثيمين

كُتب : [ 09-30-2011 - 04:29 AM ]

........ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى وطهروا قلوبكم من الشرك والنفاق في عبادة الله فان الله تعالى لا يقبل عملا أشرك فيه العبد معه غيره وان النفاق في عبادة الله لا يزيد المرء من الله الا بعدا وان المنافقين كما ذكر الله عنهم في الدرك الأسفل من النار فاتقوا الله أيها المسلمون طهروا قلوبكم في عبادة الله من الشرك والنفاق وفي معاملة الخلق طهروا قلوبكم في معاملة الخلق من الحقد وإرادة السوء فان الطهور شطر الإيمان وطهروا أبدانكم وثيابكم ومواضع صلاتكم من النجاسات والأقذار استنزهوا من البول والغائط بالاستنجاء بالماء أو الاستجمار بالأحجار حتى ينقى المحل بثلاث مسحات فاكثر إن تطهير البول والغائط عند الخروج منهما على القبل والدبر يكون لواحد من أمرين إما بالماء وحده وإما بالأحجار أو ما يقوم مقامها وحدها ولكن لا بد في الأحجار من أن يكون بثلاث مسحات فاكثر منقية ولا تستجمروا بالروث ولا بالعظام أيها المسلمون أن عدم التنزه من البول من أسباب عذاب القبر ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما ليعذبان قال أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة وان من الخطأ الخطأ الكبير الذي يأسف له المؤمن ويتصدع له قلبه أن بعض الناس الذين يصلون يبول ثم يقوم من بوله لا يبالي بما أصابه منه ولا يستنزه منه لا بحجر ولا بماء بل يقوم وذكره يقطر على سرواله أو ثيابه ثم يقول بعد ذلك انه صلى كيف يكون مصليا وهو متلوث بالنجاسة إن هذا الفعل من كبائر الذنوب ولا تصح الصلاة على هذه الحال تطهروا أيها المسلمون من الحدث الأصغر بإسباغ الوضوء كما أمركم الله به وجاءت به سنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم صلوا عند الوضوء ومن كان في مكان قذر كالحمامات المعدة للبول والغائط فليسم الله في قلبه سموا عند الوضوء وأغسلوا أكفكم ثلاث مرات ثم تمضمضوا واستنشقوا بالماء واستنثروا ثلاث مرات بثلاث غرفات ثم اغسلوا وجوهكم ثلاث مرات من الأذن إلى الأذن عرضا ومن منحنى الجبهة نحو الرأس إلى اسفل اللحية ثم اغسلوا اليد اليمنى ثلاث مرات من أطراف الأصابع إلى المرفق والمرفق مفصل الذراع من العضد ثم اليد اليسرى مثل ذلك والمرفق داخل في الغسل ثم امسحوا جميع رؤوسكم من منحنى الجبهة مما يلي الوجه إلى منابت الشعر من القفى والآذنان من الرأس فيجب مسحهما معه يدخل المتوضئ سبابتيه في صماغيهما ويمسح بإبهاميه ظاهرهما ثم اغسلوا الرجل اليمنى ثلاث مرات من أطراف أصابعها إلى الكعبين وهما العظمان البارزان في أسفل الساق ثم الرجل اليسرى مثل ذلك والكعبان داخلان في الغسل والواجب في الوضوء الغسل مرة والثنتان أفضل من المرة والثلاث أفضل من المرتين وما زاد على ذلك فهو تعد لحدود الله عدوان وظلم فان الإنسان لا ينبغي له أن يخرج عن ما حد الله عز وجل لو غسل الإنسان وجهه مرة ويديه مرة ورجليه مرة وكان الغسل يشمل جميع محل الفرض لكفاه ذلك ولكن كما قلنا الثنتان أفضل والثلاث أفضل وأكمل وإذا كان على الرأس عمامة أو قبع فامسحوا عليه بدلا عن مسح الرأس وامسحوا على الأذنين إن خرجتا وإذا كان على الرجلين خف وهو ما يلبس على الرجل من الكنادر أو الشراب من أي نوع كان من القطن أو الصوف أو الجلود أو غيرها مما يجوز لبسه سواء كان صفيقا يكسو البشرة أو كان خفيفا شفافا ترى من وراءه البشرة فامسحوا عليه بدلا عن غسل الرجل ولا حرج أن تمسح على الشراب اذا كان فيهما شئ من الخروق ما دام اسم الخف باقيا عليهما امسحوا على ذلك بدلا عن غسل الرجل بثلاثة شروط الاول أن تلبس على طهارة فان لبسها على غير طهارة لم يجز المسح وإن توضأ فغسل الرجل اليمنى ثم لبس الشراب ثم غسل الرجل اليسرى ولبس الشراب فقد لبسهما على طهارة فلا باس أن يمسح عليهما الشرط الثاني أن يكون ذلك في الحدث الأصغر فان أصابته جنابة لم يجز المسح ووجب خلع الخفين وغسل الرجلين الشرط الثالث أن يكون في المدة المحدودة وهي يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر قال صفوان بن عفان رضي الله عنه كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يأمرنا اذا كنا سفرا الا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن الا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم وقال علي بن أبى طالب رضي الله عنه جعل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم يعني في المسح على الخفين ولكن متى تبتدئ هذه المدة هل نبدأها من اللبس أم نبدأها من نقض الوضوء أم نبدأها من أول مرة نمسح عليها نقول تبتدئ هذه المدة من أول مرة مسح عليها لان النبي صلى الله عليه وسلم وقت المسح ولا يكون المسح الا بحقيقة فعله فإذا تطهر الرجل لصلاة الفجر ولبس خفيه ونقض وضوءه في الضحى في الساعة العاشرة مثلا ثم توضأ لصلاة الظهر بعد آذان الظهر ومسح على خفيه فان المدة تبتدئ من الوقت الذي مسح فيه أول مرة وذلك من بعد آذان الظهر إذا قدر أنه مسح في الساعة الثانية عشرة باعتبار التوقيت الإفرنجي فانه تبتدئ المدة من هذه الساعة من الساعة الثانية عشرة فيستمر يمسح إلى مثل ذلك من اليوم التالي إن كان مقيما أو إلى تمام ثلاثة أيام إن كان مسافرا الا أن تصيبه جنابة فانه يخلعهما ويغسل رجليه مع سائر جسده وإذا تمت المدة وأنت على طهارة لم تنتقض طهارتك بذلك حتى يدخل ناقض للوضوء من بول أو غيره فمثلا اذا مسحت لأول مرة عند آذان الظهر يوم السبت ثم أذن الظهر يوم الأحد وأنت على طهارة فانك تبقى تصلي في طهارتك حتى تنقضها ببول أو غيره وذلك لانه ليس في السنة ما يدل على انتهاء المدة يحصل به نقض وضوء والأصل بقاء الطهارة التي ثبتت بدليل شرعي حتى يقوم دليل شرعي على نقضها ومن مسح على شئ ثم خلعه فطهارته باقية لا تنتقض بذلك الخلع لكن لا يعيد المسح عليه إن لبسه بعد خلعه حتى يتوضأ ويغسل رجليه مثال ذلك مسحت على خفيك لصلاة الظهر وصليت فيهما ثم خلعتهما وأنت على طهارة فان الطهارة تبقى ولا تنتقض بهذا الخلع حتى يحصل ناقض من بول أو غيره لماذا لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد عنه أن خلع الخف ناقض للوضوء ولان الإنسان لو مسح رأسه وعليه شعر ثم بعد ذلك حلق ذلك الشعر فان طهارته لا تنتقض بحلق الشعر الذي كان قد مسحه فكذلك اذا خلع الخف بعد مسحه فان طهارته لا تنتقض بخلع الخف الذي مسحه هذا قياس صحيح والتفريق بين أن مسح الرأس أصل وذلك فرع غير مؤثر في الحكم أيها المسلمون أسبغوا الوضوء رحمكم الله على الوجه المطلوب منكم فقد صح عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال( ما منكم من احد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وعن عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره) وعن علي بن أبى طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إسباغ الوضوء في المكاره واعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا) وتطهروا من الجنابة وبادروا بالطهارة منها فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب ) وفي حديث آخر (لا تقرب الملائكة جنبا الا أن يتوضأ) ولا تناموا على جنابة فان تيسر لكم الاغتسال قبل النوم فه أفضل وان لم يتيسر فتوضأوا فما تتوضأون للصلاة ثم ناموا واغتسلوا اذا قمتم والواجب في الغسل أن يعم الإنسان جميع بدنه بالماء مرة واحدة ويكفيه ذلك عن الوضوء ولكن الأفضل أن يغسل كفيه ثلاثا ثم يغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءا كاملا ثم يغسل رأسه فيخلل أصول شعره بالماء حتى يبلغ ثم يفيض عليه ثلاث مرات ثم يغسل سائر جسده وإذا تم الغسل من الجنابة فانه لا يعيد الوضوء بعده لان الله تعالى يقول ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ) ولم يوجب الله وضوءا بعد الغسل ومن كان في أعضاء طهارته جرح نعم اقول إن الله لم يوجب وضوءا بعد الغسل الا اذا أحدث الإنسان بعد غسله فانه لا بد أن يتوضأ ومن كان في أعضاء طهارته جرح لا يضره الماء من كان في أعضاء طهارته جرح لا يضره الماء وجب عليه غسله فان كان يضره الغسل ولا يضره المسح وجب عليه مسحه فان كان يضره الغسل والمسح فانه يتيمم عنه وصلاته صحيحة وإذا كان على أعضاء الطهارة جبص مغلف على كسر أو لصقة مشدودة على جرح على جرح أو ألم مسح عليه حتى يبرأ في الجنابة وغير الجنابة وإذا مسح عليه وصلى فان صلاته صحيحة ولا يحتاج إلى تيمم مع المسح والمريض الذي يتعذر عليه استعمال الماء لعجزه عنه أو لتضرره باستعماله يجوز له أن يتيمم حتى يزول عذره وإذا تيمم الإنسان لصلاة وأتى عليه وقت الصلاة الأخرى وهو باق على طهارته فانه لا يعيد التيمم مرة ثانية وعلى هذا فإذا تيمم للجنابة فانه لا يعيد التيمم عن هذه الجنابة حتى يحدث له جنابة أخرى وإذا تيمم عن وضوء فانه لا يعيد هذا التيمم حتى يحدث ببول أو غيره من نوا قض الوضوء والمهم أن التيمم لا يبطل بخروج الوقت لان الله تعالى جعل التيمم طهارة فقال سبحانه( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم) والمسافر الذي ليس معه ماء ليس معه ماء زائد عن حاجته يجوز له أن يتيمم حتى يجد الماء لقول الله تعالى(وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء )يعني جامعتموهن (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل) فاشكروا الله على نعمه اشكروا الله على نعمه وتيسيره وقوموا بما أوجب عليكم من الطهارة من غير غلو ولا تقصير فان الله يقول ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قاولا سمعنا وهم لا يسمعون إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) وكونوا كمن قال الله فيهم ( فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب) اللهم اجعلنا من عبادك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم اجعلنا ممن بشرتهم بالخير والسعادة في الدنيا والآخرة يا رب العالمين اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن في الزيادة لمن شكر وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر واشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليما
أما بعد أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الأيام والليالي والشهور والأعوام أنها أزمان يودع الله تعالى فيه لعباده ما تقتضيه حكمته من خير أو شر قال الله تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون وان بعض الناس يسمون هذا الشهر شهر صفر يسمونه صفر الخير وهذا كذب فان هذا الشهر لا ينسب إلى الخير إلا بدليل من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلي الله عليه وسلم أن هذا الشهر يسمى صفر الخير فهذا الشهر ليس شهر الخير ولا شهر الشر وانما هو كغيره من الشهور يودع الله فيه الخير والشر والله تعالى يفعل بحكمته ما يشاء ليس للازمان تأثير في الخير ولا في الشر فإنها كلها كلها أزمان وأوقات بقضاء الله وقدره والله تعالى يقضي فيها ما يشاء بحكمته لذلك ينبغي لنا أن نعرف معرفة تامة انه ليس في الشهور ولا في الأيام ولا في الأسابيع ولا في السنين ما يقتضي أن يكون ذلك خيرا أو شرا من أجل انه الشهر الفلاني أو اليوم الفلاني أو السنة الفلانية فاتقوا الله أيها المسلمون ولا تقابلوا الأمور المنكرة بما هو منكر فان المنكر لا يقابل الا بالمعروف والمعروف أن هذا الشهر هو شهر صفر فحسب لا يضاف إلى الخير ولا إلى الشر هذا ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم واعلموا أيها المسلمون أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ومن شذ؛ شذ في النار واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائل عليما (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) أكثروا أيها المؤمنون بالله ورسوله أكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم أكثروا من ذلك امتثالا لامر الله وأداء لبعض حقوق رسول الله صلي الله عليه وسلم واحتسابا لثواب الله وأجره فانه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من صلى على رسول الله مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا هل تعلمون ما معنى الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هل تعلمون معنى الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قال الإنسان اللهم صلي على محمد فمعناه اللهم أثني على عبدك خيرا في الملأ الأعلى في الملائكة المقربين إذا كان الإنسان إذا قال ذلك مرة فان الله يثني عليه عند ملائكته المقربين عشر مرات فما أولانا بكثرة الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرا وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارض عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن أولاده ذكور هم وإناثهم الغر الميامين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم ارض عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم انصرنا على القوم الكافرين اللهم انصر المسلمين المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم انصر المسلمين المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم انصر المسلمين المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم أيد ولاة المسلمين الذين يريدون إصلاح خلقك ابتغاء وجهك اللهم أيد أولئك الولاة اللهم ثبت أقدامهم اللهم انصرهم على من عاداهم يا رب العالمين اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين غير مستقيم على شرعك ولا ناصح لخلقك فازله فأزل ولايته عنهم يا رب العالمين أو أهده إلى الحق انك على كل شئ قدير اللهم أصلح بطانة ولاة أمور المسلمين اللهم هيئ لهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبعدهم عن الشر وتزجرهم عنه اللهم من كان من بطانة ولاة أمور المسلمين غير ناصح للولاة ولا للرعية فاقذف في قلوب الولاة بغضه وأبعده عنهم يا رب العالمين وأبدله بصالح انك على كل شئ قدير ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا جميعا بما سمعنا وهيئ لنا من امرنا رشدا اللهم اجعل صلاتنا هذه كفارة لسيئاتنا ورفعة لدرجاتنا ومقربة لنا إليك يا رب العالمين عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تفعلون
 


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الفاريابي ; 09-30-2011 الساعة 04:35 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML