السؤال:هنا في تونس نستمع كثيرا لدروس الشيخ د.محمد سعيد رسلان و شروحه و منذ الذي وقع بينه و بين الشيخ عبد الحميد الجهني أصبحنا في حيرة من أمرنا. ومنذ فترة أخبرني أحدهم أن فضيلتك تنصح بعدم الاستماع لأشرطة الشيخ رسلان .فأردت سؤالكم يا شيخ والتثبت من ذلك ، وبارك الله فيكم و نفعنا الله بعلمكم
الجواب:بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، من أحدهم هذا ؟ كيف تروي عن المجاهيل ؟ ، أنا منذ فترة قصيرة كنت في زيارة عند أخينا الشيخ د. محمد سعيد رسلان – حفظه الله – وأبيت إلا أن أذهب إليه في قريته وأن أزوره في بيته ومسجده ، وقد حصل ذلك ولله الحمد والمنة ، وأنا أنصح بملازمة الشيخ والاستماع إليه والاستفادة منه ، فقد رأيته والله حريصا على السنة والسلفية ، وعلى التأدب بالآداب الشرعية ، ورأيته زاهدا ورعا ، نسأل الله أن يثبتنا وإياه وأن يوفقنا وإياه ، وأما نقلك وقولك عني أني نصحت بعدم الاستماع فهذا لم يحدث أبدا ، هذا كذب علي ، وهذا الذي ذكر لك هذا إما أنه أخطأ أو أنه كذب ، فهو أحد اثنين لا ثالث له ، فاتق الله وراجعه وناصحه بألا ينشر عني ولا يتقول علي بمثل هذا القول ، فالشيخ محمد سعيد رسلان ممن نحبه وإن شاء الله سيزورنا قريبا لإلقاء المحاضرات وحضور الندوات ، وسيشاركنا ونشاركه في هذا الملتقى إن شاء الله ، فاتق الله يا عبدالله ، وأما ما ذكرت فيما يتعلق بما حصل بين الشيخ وبين الشيخ عبدالحميد الجهني فهذا لا أعرفه ولا أعرف ما الذي حصل بينه وبين الشيخ محمد رسلان -حفظه الله - ، فنسأل الله أن يوفقنا ويوفق عبدالحميد الجهني ويوفق الجميع إلى حسن القول وحسن الفعل
منقول من موقع الشيخ حفظه الله
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=148