السؤال: إذا كان رجل متزوج وترك الصلاة بعد زواجه وهو يعلم بحكم تارك الصلاة وأن تركها كفر مخرج من الملة من أقوال العلماء : الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين لكن تركها تكاسلا ويجامع زوجته وهو تارك للصلاة وحملت منه زوجته و أنجبت منه ورجع وتاب إلى الله. السؤال: هل الابن يعتبر ابنا شرعيا لهذا الرجل ؟ وهل يجدد عقد زواجه؟ أتمنى أن تعطيني أقوال الذين يكفرون تارك الصلاة لأن الرجل مقتنع في كفر تارك الصلاة؟ وجزاك الله خيرا ياشيخ.- بسم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، ما دام أنه رجع وتاب فالحمد لله ، ولا يلزم تجديد العقد ، وكذلك الولد فهو ابن شرعي له ، ويكفيك ما كان في الجاهلية من أنكحة وعقود ومواثيق ، فكل من دخل في الإسلام فهم أبناء شرعيون على عقدهم الأول ، وعلى أولادهم الذين ولدوا في الجاهلية ، والنبي صلى الله عليه وسلم ما طلب من هؤلاء أن يجددوا عقود الزواج ولم يتوقف في نسبة شيء من الأولاد ، فالتوبة تجب ما قبلها من الكفر وغيره والحمد لله .فالشاهد أنك وإن كنت كفر تارك الصلاة وأنه أكبر فإنه ليس بأشد كفرا من كفر أهل الجاهلية ممن دخل في الإسلام ، ومعلوم كما ذكرت لك أنهم بقوا على عقودهم السابقة ونسبه أولادهم لهم سواء من ولدوا في جاهليتهم أو بعد إسلامهم ، والله أعلم .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=88