منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي عارف النهدي مخالفة
عارف النهدي غير متواجد حالياً
 
عارف النهدي
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 413 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي بن عثيمين يوافق ابن باز في التحذير من ابن لادن والفقيه والمسعري!!

كُتب : [ 01-27-2012 - 02:36 AM ]

بالصوت: بن عثيمين يوافق ابن باز في التحذير من ابن لادن والفقيه والمسعري!!

منَ الله على هذه البلاد بوجود نخبة من العلماء الكبار السائرين على منهج سلف الأمة في تقرير المسائل الشرعية ، ومن أولئك العلماء الشيخ الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى.


والشيخ لم نراه يوماً من الأيام يناصر أهل الباطل ولو بكلمة واحدة ومن يقرأ فتاوى وكتب الشيخ أو يسمعها فإنه سيجد ذلك جلياً واضحاً وهذا الأمر يعرفه الصغير والكبير في هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم إخوانه من العلماء أمثال سماحة المفتي الفوزان واللحيدان وبن غديان /رحمه الله
((( الناصحين بحق)))
وقد حرص أعداء هذه البلاد من جماعات التكفير والتفجير والتحزبات لحشد الفتاوى والمقالات المؤيدة لزعماء
التنظيم حرصاً منهم لترويج أفكارهم في المملكة العربية السعودية خاصة أو في بلاد المسلمين عامة.
وكان من تلك الشبه التي روجها كتاب التنظيم ومحبيه فتوى للشيخ محمد بن عثيمين فيها إتصال هاتفي بينه رحمه الله وبين أسامة بن لادن.
يزعمون فيها أنها ثناء على أسامة بن لادن.
هدفهم من ذلك أن الشيخ بن عثيمين راضٍ عن أسامة بن لادن وعلى منهجه.
ولكن ربك لهم بالمرصاد ، قال جل شأنه
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18

فالإتصال الذي حصل بين أسامة بن لادن داعية الضلال وبين الشيخ محمد بن عثيمين والذي يروجه أدعياء الجهاد قديماً قبل أن تتضح راية أسامة بن لادن في تكفيره الدولة السعودية وتبنيه التفجيرات في بلادنا المباركة وقبل أن يبدأ بالطعن في الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله هو ورفيق دربه في الإفساد والضلال أيمن الظواهري نزيل (( طهران))

والسبب في ذلك عدة أمور:
1- أن الشيخ محمد بن عثيمين ممن بايع ولاة الأمر ولم يرى الخروج عليهم والكلام والقدح فيهم وتأليب قلوب الشباب عليهم.
بينما أسامة بن لادن يرى تكفيرهم ويرى الخروج عليهم وتأليب الشباب عليهم.

2- أن الشيخ محمد بن عثيمين حرم تفجيرات الرياض وأعتبر فاعلها مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب وفعله فعل الخوارج ،
بينما أسامة بن لادن هو من حرض على هذه التفجيرات وتمنى المشاركة فيها.

3-
أن الشيخ محمد بن عثيمين لايرى الجهاد بدون أذن ولي الأمر
بينما أسامة بن لادن يرى ويحرض على الجهاد بدون أذن ولي الأمر لأنه يكفرهم.
4- أن الشيخ محمد بن عثيمين يرى حرمة العمليات الإنتحارية
بينما أسامة بن لادن يحرض عليها .
5- أن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يقدر العلماء وعلى رأسهم شيخه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في وقته
بينما أسامة بن لادن لايقدرهم وقد سبق وأن قدح فيه وذمه في بعض كتاباته وهذا أمر معروف ومنشور!


فالخلاصة إذاً
أن الشيخ محمد بن عثيمين يختلف إختلافاً كلياً مع أقنوم الخوارج أسامة بن لادن وأن شبه
التنظيم ومحبي التنظيم مردودة عليهم من هذه الأمور ومن غيرها.
يقول تعالى:
( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ)


هذه واحدة..

الثانية:
وهي القاصمة في هذا الموضوع فالشيخ الإمام محمد بن عثيمين زيادة على وضوح منهجه في هذا الباب ،
فإنه سبق وأن حذر من دعاة الضلال وقد بين موقفه جلياً في خطبة جمعة ووافق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في تحذيره
من دعاة الباطل وأهل الفتن والمعروفة بتحذيره من المسعري والفقيه وبن لادن.


حيث قال رحمه الله:


ولقد أنتشر في الآونة الأخيرة أنتشر نشرات تأتي من خارج البلاد وربما تكتب في داخل البلاد فيها سب ولاة الأمورالقدح فيهم وليس فيها ذكر أي خصلة من خصال الخير التي يقومون بها وهذه بلا شك من الغيبة وإذا كانت من الغيبة فإن قرأتها حرام ولكذلك تداولها حرام ولا يجوز لأحد أن يتداولها ولا أن ينشرها بين الناس وعلى من رآها أن يمزقها أو يحرقها لأن هذه تسبب الفتن تسبب الفوضى تسبب
الشرولقد حذر مفتي هذه المملكة شيخنا عبد العزيز بن باز وفقه الله ورحمه في الدنيا والآخرةلقد حذر من تداول هذه المنشورات وبين أنها سبب لفتنة عظيمة سبب للتفريق بين الحكام والرعيةوسبب للشر والفساد وحذر وفقه الله لما فيه الخير حذر من تداول هذه الأوراق المنشورة وأنا كذلك أحذر معه وكذلك بقية أخواننا العلماء الناصحين يحذرون أمتهم من تداول هذه المنشورات
المرجع موقع الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_632.shtml

وللإستماع للخطبة كاملة وفيها التحذير
عند الدقيقة 11،20 ..
http://www.binothaimeen.com/sound/snd/a0188/a0188-45.rm

قلت تأملوا ياعباد الله كلام الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله
أولاً:قوله عن الإمام ابن باز:
لقد حذر من تداول هذه المنشورات وبين أنها سبب لفتنة عظيمة سبب للتفريق بين الحكام والرعية
ثانياً:قوله رحمه الله
وأنا كذلك أحذر معه وكذلك بقية أخواننا العلماء الناصحين يحذرون أمتهم من تداول هذه المنشورات
فالشيخ رحمه الله قد بين موقفه من نشرات أهل الضلال والذين عناهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وهم أهل الفتنة ومازالواوهو كذلك يسير على هذا المنهج مع بقية إخوانه الناصحين ويحذرون أمتهم من تداول هذه المنشورات!!
فرحم الله الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله
يقول جل وعلا:
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }الرعد17
نص كلام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والذي يشير إليه العلامة محمد بن عثيمين
مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ

م.ن
شبكة السلفي
 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML