السؤال:بالنسبة لمن يتصدق أو يفعل فعل خير و نيته أن تكون صدقة عنه وعن والديه وإخوانه وأخواته ، هل يكون أجره أقل ممن ينوي أن يصل أجر الصدقة له فقط؟
الجواب:
هذا علمه عند الله عز وجل ، فهو بحسب نيتك وإخلاصك ، وبحسب الصدقة وموضعها ، وأما إشراك الوالدين والأهل فهذا خير عظيم جدا وإن شاء الله يكتب لك أجره ، فإن قُبلت فإن لك مثل ما جعلت لوالديك ولغيرك من الثواب ، أي تنال الأجر من جهتين : من جهة الصدقة نفسها، ومن جهة إشراكك معك والديك وأرحامك ، واللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
منقول من موقع الشيخ.
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=251