منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة

خبر الثقة.. ماله وماعليه

منتدى التوحيد والعقيدة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي خبر الثقة.. ماله وماعليه

كُتب : [ 12-17-2012 - 06:42 PM ]


اتصال مع الشيخ النجمي حول خبر الثقة:
http://alibensal.googlepages.com/khabarattikajam3ia.rm
و إلى القارئ الكريم نص المكالمة مفرغة:
السائل: شيخنا بعضهم يستدل بحديث ذي اليدين في التثبت من أخبار الثقاة يا شيخ؟ ما قولكم؟
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي: و الله الحقيقة، الله سبحانه و تعالى أمر بالتثبت في خبر الفاسق ..و إذا كان هذا الرجل عدلا يحتمل أنه عنده نسيان ولا كذا فالتتبث يكون خفيفاً مو يعني شديد.
السائل: سؤلتم شيخنا في شريط سماه بعض الإخوة بـ:" نصيحة للسلفيين بالمغرب" سؤلتم السؤال التالي: يا شيخ يعني إذا نقلوا عن أخ سلفي بعض الأمور المخالفة للمنهج السلفي و التي لا تُعرف عنه فأردنا أن نتتبث في هذا النقل أو سألنا عن حال الناقل اتهمونا بأننا نرد خبر الثقة فأجبتم يا شيخ:" لا لا ما هو رد هذا ما يعتبر رد ما يعتبر ردّ" يا شيخنا لو تسمح يعني إذا صدرت أخطاء منهجية يا شيخ، هذا سؤال يا شيخ: إذا صدرت أخطاء منهجية عن أخ سلفي و شهد على هذه الأخطاء مجموعة من الإخوة السلفيين الثقات فنقلوا لنا الخبر، هل نأخذ بخبرهم هذا يا شيخ أم لابد من التثبت من ذلك؟
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي: لابد يعني نأخذ بخبرهم و نناقش من حصل منه هذا الخطأ.
السائل: شيخنا هم فهموا من كلامكم السابق أنكم تقولون بأن يعني أن نتثبت من هذا النقل يا شيخ، التثبت من خبر الثقة يا شيخ؟ فما الرد عليهم يا شيخ؟
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي: أقول خبر الثقة الله سبحانه و تعالى لم يأمرنا بالتثبت و لكن لاحتمال أن يكون مثلا يعني كان شيء في حفظه أو ما أشبه ذلك و ليس اتهاما في عدالته، نعم
السائل: يا شيخ لو كان هذا الأخ عدلاً ضابطاً يعني ليس متهماً بالكذب؟
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي: ما يِْخالف ما يِْخالف ، نحن نقول لهذا الذي حصل منه الخطأ نقول له: أنت الذي فعلت كذا ماذا تقول؟ و ننصحه فإن قبل النصيحة فذاك و إن لم يقبل بعد ذلك يعني يعامل معاملة أخرى.
السائل: يعني يا شيخ لو تواتر الخبر لو تواتر الخبر عن..
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي: لو تواتر الخبر خلاص يقبل يا أخي يقبل
السائل: يعني ما يُسأل عنه يا شيخ هل أنت وقعت في هذا ؟ لأن بعض الإخوة أخذها قاعدة مطردة يعني تنقل له خبر أو ينقل له بعض الإخوة أخبار عن بعض..
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي:بعض الناس لا تتهمه في عدالته و لكنه يستعجل و لا يتأكد من الكلامهنا يحدث كأنه ينبغي التتبث من الخبر.
السائل: نعم شيخنا بارك الله فيك. السلام عليكم.

اتصال بالشيخ أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله

بعض التأصيلات الواردة في الشريط
السائل : لكن يا شيخ هم يقولون أن كل سلفي ثقة , وإذا نقلوا عن أخ سلفي بعض الأمور المخالفة للمنهج السلفي .
الشيخ أحمد النجمي: الله سبحانه وتعالى قال " يا أيها الذين آمنوا " , " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا " , ليس كل سلفي ثقة , يعني فيه من ينتحل السلفية وهو يعني قد يكون أنهعنده ما عنده من المخالفات ولا نزكي أنفسنا, نعم , أليس كذلك ؟
السائل: نعم يا شيخ بلى !
الشيخ أحمد النجمي: فالذي ينبغي أنا نقول أن شأن المسلمين هكذا , من أول زمانهم إلى آخره أن الله سبحانه وتعالى أمر بالتثبت , و الثتبت لا شك أن عاقبة جيدة وطيبة , وبراءة الذمة , والتسرع يعني في الإيقاع , فهذا الرجل الذي جاء صحابي , كيف يقال هذا في صحابي , ويقال أن السلفيين كلهم ثقاة , هذا ما هو كلام , هذا كلام جاهل
السائل : يعني يا شيخ إذا ..
الشيخ أحمد النجمي: إذا كان هذا صحابي معروف , الوليد بن عقبة , هو أرسله النبي صلى الله عليه وسلم ليأتي زكوات بني المصطلق , وهم لما سمعوا لبسوا سلاحهم و خرجوا ليقابلوه , فظن أنهم يريدون يقاتلوه , فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وقال يعني نقل عنه كلاما , فإذا كان هذا صاحبي قال هذا الكلام , فكيف يقال أن السلفيين كلهم عدول ؟
السائل : نعم يا شيخ يعني إذا نقلوا عن أخ سلفي بعض الأمور المخالفة للمنهج السلفي , والتي لا تعرف عنه , فأردنا أن نتثبت في هذا النقل أو سألنا عن حال الناقل , اتهموننا بأننا نرد خبر الثقة .
الشيخ أحمد النجمي: لا, ما هو رد هذا ما يعتبر أنه رد , ما يعتبر رد !. انتهى التفريغ
- لشيخنا صالح الفوزان تأصيلات مهمة في هذا اباب فيرجى مراجعة شريط:" التثبت في الأخبار و الحكم عليها"
الشيخ علي بن محمد بن ناصر الفقيهي من خلال كتابه [ الوصايا في الكتاب و السنة المجموعة الرابعة] في الحث على التثبت فيما يتقل عن الآخرين و الوصية بالتثبت في الأخبار و بيان بعض الأسباب التي تحول عن ذلك.
يقول الشيخ حفظه الله تعالى:
"... إلا أنه حين يحدث خلاف داخل هذه الجماعة الواحدة، لم تستطع الرجوع و التحاكم إلى القاعدة و المنهج المتفق على الرجوع إليه عند التنازع ، و هو قوله تعالى:{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } [النساء : 59]، لاسيما و الخلاف ناتج عن اجتهادات ووجهات نظر أكثرها يعود إلى منهج الدعوة و التوجيه.
و السؤال هو : ما سبب عدم استطاعة هؤلاء الرجوع إلى هذه القاعدة الربانية لحل ما يعترض هؤلاء السائرين على منهج الفرقة الناجية من خلاف حسب دعوى الجميع؟
و بالتأمل و الدراسة يظهر لي -و الله أعلم-أن سبب ذلك يعود لأمور أهمها:
أولا: عدم تطبيق قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }[الحجرات : 6]، فكثير ما ينقل عن جماعة أو شخص إلى جماعة أخرى أو إلى شخص آخر أقوال، لو طبقت عليها هذه الآية لتبين أن ما نقل إما غير صحيح أصلاً، أو نُقل بصورة على غير الصورة التي قِيلتْ.
و ذلك النقل إما لقصد سيئ و ما أكثر وُقوعه!!و إما لعدم فهم لما قيل و عدم التثبت في ذلك مخالفة لهذا التوجيه الرباني في قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا }[الحجرات : 6].
بل يأخذون ذلك الخبر مسلماً و لو بحث الموضوع و تثبت فيه لوُجد لصاحبه ما يُحمل عليه كلامه من أوجه الخير، لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة( و لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً و أنت تجد لها في الخير محملاً))، و بذلك يبقى حبل الأخوة موصولاً، و لكن لا يفعلون ذلك، فينموا بذلك النقل الخاطئ عند هؤلاء و هؤلاء التوجس و الشكوك و سوء الظن بالجماعة الأخرى. و معلوم أن هذا العمل ليس من أخلاق و لا منهج الفرقة الناجية المنصورة، أعني: نقل الكلام من جماعة إلى أخرى، لأنه إذا كان الكلام المنقول صحيحاً فهو الغيبة و النميمة، و قد نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن ذلك و شدد فيه، لأنه إفساد لقلوب الناس و إثارة للفتن و البغضاء و الإحَنِ و الأحقاد بينهم. أما إذا لم يكن الكلام المنقول صحيحاً فهو بهت، فقد روى أبو داود و الترمذي من حديث أبي هريرة قالنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة(قيل: يا رسول الله: ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره ، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه و سلم: إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته، و إن لم يكن فيه فقد بهته))رواه الترمذي وقال :حسن صحيح. و كذلك ليس من منهج و لا أخلاق الفرقة الناجية و آدابها تقبل الكلام المنقول إليها من غير تثبت من صحته كما سبق نص الآية الآمرة بالتثبت.
السبب الثاني:و هو مترتب عن السبب الأول-و هو عدم التثبت فيما يُنقل-:
هو أن هناك أياد خفية تدفع بعض العناصر الطيبة التي تريد فعل الخير و عمله، و هذه الأيدي لا تريد إلا تفريق تفريق الكلمة و تشتيت الصف، و بث الفرقة حسداً و بغياً و تفريقاً لكلمة هذه الجماعة، و القضاء على البقية الباقية من تعاليم هذا الدين.
و يقول الشيخ أيضاً في نفس الكتاب: ..وذكرنا أن السبب الأول هو عدم تطبيق قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }[الحجرات : 6]، و إنك لتعجب إلى بعض المنتسبين إلى العلم في عدم تطبيق هذه الآية الكريمة فيما يُنقل إليه عن أخيه المسلم الداعي إلى ما يدعو إليه، بل إنني قابلت شخصاً في بعض البلدان الإسلامية فعرّفته على شخص من بلده،و لكن من مدينة أخرى، فقلت له : هذا فلان، و هو يدرس لطلابه الكتاب الذي حققته، و قد سبق أنه قد تكلم عن هذا الشخص بشيء، فقال: و الله إني ما عرفته إلا الآن.
و آخر يتهم أخاه و يضمر له شيئاً في قلبه و يقول:إنه قال عني كذا، فنقول له: لو اتصلت به ، فيقول: جاءني الخبر ممن أثق به، و نحن نقول: إن الذي نقل لك الخبر ثقة عندك، و نحن نوافقك على ذلك، و لكنه ربما فهِم خلاف ما يقصده محدثه، و لا يضرك التثبت في ذلك.
و العجلة و التسرع من الشيطان، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءه الخبر عن بني المصطلق بأنهم منعوا زكاة أموالهم و أرادوا قتل المبعوث إليهم من رسول الله صلى الله عليه و سلم، بعث إليهم خالد بن الوليد، و أمره أن يتثبت و لا يعجل، فانطلق حتى أتاهم ليلاً، فبعث عيونه فلما جاءوا أخبروا خالداً أنهم متمسكون بالإسلام و سمعوا آذانهم و صلاتهم، فلما أصبحوا آتاهم خالد فرأى الذي يعجبه، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره الخبر فأنزل الله هذه الآية:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا }[الحجرات : 6].
و يقول الشيخ أيضا:..و هو أن هناك أياد خفية تريد تفريق كلمة هذه الجماعة الواحدة، و أن هذه الأيدي تحرص على أن تظهر بمظهر الناصح المخلص الداعي إلى تطبيق ما جاء في الكتاب و السنة، و لذلك فهي تختار شبهات تثير بها الحمية في نفوس الطيبين من دعاة الخير، و لحبهم الخير يأخذون بهذه الإيحاءات، و لا يزنونها بميزان الشرع و قواعده، و لا سيما في باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. انتهى كلام الشيخ
الشيخ صالح آل الشيخ في شريط"نصيحة للشباب"
السائل: النقل من غير تثبت؟
الشيخ: أما النقل بغير تثبت فالله جل وعلا كرّهه في قلوبنا بِجَعْل الناقل من غير تثبت فاسقاً، ويكفي في هذا ما يحمل
فقال جل وعلا :{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا }-وفي القراءة الأخرى فَتَثَبَّتُوا- {أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[الحجرات:6]، فجعل صفة الذي ينقل بلا تثبّت جعله فاسقا، وهذا مما جعل هذا الفعل يَكْرَهُهُ كل من في قلبه إيمان لأنه آمن ليخرج من الفسوق، ولهذا سبيل الخلاص من ذلك أن تنقل ما يُحتاج في نقله شرعا، وما لا يحتاج إليه فاكتمه، ومن حدث بكل ما سمع فهو أحد الكاذبين أو أحد الكاذبين «وكفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع» كما ثبت في الأحاديث، لهذا ما تسمعه يجب أن لا تنقله؛ لأنك قد تتعرض للإثم إلا في ما المصلحة الشرعية في نقله وما المصلحة الشرعية في نقله أحد ثلاث صور وهي الجائية في سورة النساء {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}[النساء:114]، فمن نقل قولا لا يريد به الصدقة بمفهومها الواسع، ولا يريد المعروف، ولا يريد به الإصلاح بين الناس فإنه ليس على خير بل هو آثم بما نقل وإن خرج سالما فإنه لا يخرج في المرة الأخرى سالما، ولهذا لكل محبّ لنفسه ولنجاتها ألاّ ينقل إلا ما هو يقين جدًّا مما سمع وما هو يقين ينقل منه ما هو داخل في أحد الثلاثة هنا قال (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ) هذه فيها خير الثلاث، وغيرها قد يكون مباحا وقد يكون إثما وهو الأكثر.
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : حياك الله ياشيخ عايد .
الشيخ : الله يحييك وبارك الله فيك !
السائل : أخوك أبو همام ياشيخ من ليبيا .
الشيخ : والنعم حياك الله أخى الكريم .
السائل : يعنى كنت قد اتصلت بك ياشيخ منذ أيام لعلك تذكر المكالمة ؟!
الشيخ : والله لاأذكر معلش
السائل: خيراً إن شاء الله ، شيخنا عندى مسألة أريد أن أعرضها عليك ياشيخنا .
الشيخ : تفضــــل .
السائل: المسألة هى حول قبول خبر الثقة ، فإنى أسأل ياشيخ هل الثقة الذى فى علم الرواية هو الثقة الذى فى باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وفى باب الرد على المخالف ؟
الشيخ : لا .. الثقة بارك الله فيك الذى فى باب الرواية لابد له من الحفظ وأما فى باب غيره فإنه يُكتفى بالعدالة فإذا كان عدل وشهد على شىء رآه فإنه يقبل منه ، أما ذاك فلابد أن يكون حافظاً ( كلمة ) سواء كان حافظ فى سطرٍأى فى كتاب يحفظ عنده ( كلمة ) منه متى أراد أو قد يكون حافظ فى صدره ..
نعم شيخنا .
وأما العدل الذى يُقبل . الثقة الذى يُقبل قوله فى كلام الناس وفى غير ذلك هو الذى يكون عدلٌ فى نفسه وليس بكذوب ، وأما الشخص الذى يحكم على الآخرين فلابد أن يكون ثقة فى دينه وأن يكون عالماً بالأمور التى يحكم فيها بأن هذا يخالف الشرع أو هذا لايخالف وهذا بدعة وهذا ليس ببدعة وغير ذلك أو يكون عنده معرفة ، نعم !
السائل: معرفة بأسباب الجرح !
الشيخ : أكيد لازم يكون عنده معرفة بأسباب الجرح فإن الرجل قد يقع فى بدعة ولكن لايتعامل معه كمبتدع آخر ، قد يقع الشخص فى البدعة لجهله ، قد يقع الشخص قى البدعة بإكراه ، قد يقع الشخص فى البدعة متى مانصح عاد إليها ، وقد يقع الشخص فى البدعة باستنتاج الهوى ، وقد يقع الشخص فى البدعة بانه وجد حديثاً يظنه صحيح وبنى عليه ، ( كلمة ) الحكم طوالى !
السائل : نعم نعم شيخنا . شيخنا يعنى على سبيل المثال لو أن أحداً يعنى من عوام أهل السنة يعنى من مدينتى هناهو أنا لااتهمه بكذب يعنى وهو مأمون عندى فى دينه جاءنى وقال لى أن فلاناً وهوأيضاً ثقة عندى مثلاً يرى بالخروج على ولاة الأمور أو يرى بخلق القرآن ، فما هو موقفى من خبره ياشيخ ؟!
الشيخ : لا.. موقفك من خبره مادام أن الرجل معلوم عندك بالسنة الأول فلابد من التأكد من خبره .
السائل : يعنى هل أطلب منه بينة ياشيخنا . دليل ؟!
الشيخ : قد يكون بارك الله فيك مايفهم ، قد يكون ذلك يتكلم على الحاكم الكافر المرتد وهذا حمله على غيره ، قد يكون ذلك يتكلم على الحاكم المرتد فى حال القدرة وهذا ظنه حتى فى حال عدم القدرة ماتدرى !!
السائل : يعنى شيخنى
الشيخ مكملاً : الرجل الآخر موجود يُتأكد منه أولاً ولايقال أن فلاناً نقد ، حتى لاتقعون فى النميمة .
االسائل : نعم شيخنا . يعنى لاأذهب إلى الشخص المجروح وأنقل له الكلام وأتبين منه ؟!
الشيخ : لا . الشخص المجروح تتبين منه إلا إذا كان الشخص المجروح مشتهراً عند الناس أنه ينتحل هذا الفكر ، أتاك شخص ونقل عنه كلاماً من جنس ماينتحل فهذا أمر غير مستغرب ، أما إذا كان شخص معروف بعدم انتحال هذا المذهب وأتاك شخص ونقل عنه هذا دون أن يسند إلى كتابٍ كتبه ولاإلى سريطٍ ألقاه ولاإلى محاضرة وأنت تعرف عنه بخلاف هذا فلابد أن تتأكد .. !!
السائل مقاطعاً : يعنى أطلب منه البينة .
الشيخ مكملاً كلامه السابق : من الشخص المجروح
السائل : نعم نعم !
الشيخ مكملاً : كأن تقول أنه بلغتا عنك كذا وكذا دون أن تذكر له الشخص الذى أبلغك ..
السائل : وإن أنكر ياشيخ ؟!
الشيخ مكملاً : قول له . لاتقول بلغنا ولكنك تقول مارأيك قى المسألة الفلانية ؟!!
السائل : شيخنا وإن أنكر ؟ !
الشيخ : خلاص .
السائل : يعنى لو أنكر لو .. نعم شيخنا !!
الشيخ : هو ثقة إذا أنكر وهو ثقة عندك خلاص ، حتى وإن كان قد قالها فلعله تراجع ونفتح الباب للناس لانغلقه عليهم ولانضيق عليهم وإن لم يكن قد قالها فتبين لك أنه لم يقلها مايعنى نتجسس على الناس ونلزمهم رغماً عن أنفسهم ، نحن نحب .. ، الخوارج وهم الخوارج كان الصحابة إذا أعرضوا عن قتالهم لايقاتلونهم الصحابة .
السائل : الله أكبر !
الشيخ : نعم
السائل : نعم شيخنا . يعنى طلب البينة ياشيخ من الجارح . متى يكون طلب البينة منه ؟!!
الشيخ : طلب البينة من الجارح بارك الله .. طبعاً الجارح الأصل أن يبين ، لكن أحياناً الجارح قد يتكلم فى شخص معلومٌ عندنا بالبدعة هذا الشخص وهو ثقة هذا الجارح وقد يتكلم فى شخصٍ غير معلومٌ عندنا بتاتاً مجهول بالنسبة لنا ..
السائل : مجهــــول !
الشيخ مكملاً : لكن معلوم بالنسبة له وهو ثقة فيعمل بقوله لأنه تكلم فى مجهول وأصبح هذا المجهول بقوله غير مجهول إنما مجروح .
السائل : نعم شيخنا .
الشيخ مكملاً : قد يتكلم فى شخص معلوم عندنا بخلاف ماقال فلابد من البينة لأنه معروف عندنا بالعدالة ، فإذا جرحه طلبنا التفسير .
السائل : نعم والبينة إما أن يكون هناك شهود أو شريط أو ماشابه ذلك .
الشيخ : أو يناقشه أمامنا أو يقول له أنت قلت كذا أو يقول كذا ، لكن أنا طريقتى لااريد أن تعملوا مشكلة من كل شىء ومن لاشىء ، مثل هذه القضية العائمة التى أنت ذكرتها تستطيع أن تذهب إلى الشخص المجروح وتقول يعنى كأنك تتذاكر معه وتقول المسألة الفلانية ، القول فيها كذا ماقولك أنت؟ أو ماقول الشيخ بن باز أو كذا ، فإذا أورد أقوال السلفيين واعتقدها وكذا لاتأتى بكلام تقل قال عنك فلان ولم يقل عنك فلان .
السائل : نعم شيخنا .
الشيخ : تذهب إلى الشخص الذى كلمك وتخبره ، تقول أنى التقيت فلان فقال بخلاف ماقلت لنا فلعلك فهمت خطأ أو لعله رجع بعد أن سمعت عنه ذلك .
السائل : وإن أصر ؟
الشيخ مكملاً : حاولوا أن تلملموا الجمع قدر المستطاع !
ثم انقطعت المكالمة .. فجزى الله المتصل خيراً وغفر الله للكاتب زلته ..

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML