قال ابن خلدون ـ رحمه الله ـ :
" ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامَّة والفقهاء، فإن كثيرًا من المُنتحلين للعبادة وسلوك الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجَوْرِ من الأمراء، داعين إلى تغيير المنكر، والنهي عنه، والأمر بالمعروف رجاءً في الثواب عليه من الله، فيكثر أتباعُهم والمتشبِّهون بهم من الغَوْغَاءِ والدُّهماء، ويُعرِّضون أنفسهم في ذلك للمهالكِ، وأكثرهم يهلكون في تلك السُّبُل مأزورين غير مأجورين؛ لأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ لم يكتب لهم ذلك " ا هـ
منقول من شبكة البينة السلفية