- ما أقصى حد لقصر الصلاة ؟
التفريغ:طالب : الأخ قبل شوية سألك سؤال عن قصر الصلاة السائل : أقصى حد لقصر الصلاة يعنى هو مثلا أنا بعرف أنه يجوز ستة أشهر إذا كنت غير مقيم يعنى أو مسافر الشيخ : مادمت مسافرا فعلا فليس لهذا حد ينتهى اليه ، فإذا أنتهيت من كونك مسافرا فقد رجعت إلى حالة الإقامة وأحكام الإقامة ، إذا بقيت مسافر مش سته أشهر قد يكون سنة ، لكن أنت قام فى ذهنك إن الستة أشهر دى رواية صحيحة عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه خرج غازيا مع أصحابه إلى أزربيجان وهى فى حدود ايران الأن - فهطلت أمطار كثيفة جدا ، فظلوا يقصرون ستة أشهر ، لكن يا ترى لو ظلت الثلوج كما هى ، سدت عليهم الطرق شهر تانى ، بيصير الستة أشهر سبعة وهكذا ، المهم إذا كان المسافر لا يزال متلبسا بحكم السفر شرعا ، فأحكام المسافر تجرى عليه ، سواء طالت المدة أو قصرت ، وذلك لا يكون إلا بأن ينوى الإقامة ، يعنى كما يقولون : يُجمع الإقامة ، يعنى يسكن هناك ، مش هو مرغم على السكن كما وقع للصحابة ، لا ومن أسبابه : أنه هو يعمل ينتهى اليوم وبكرة تنتهى تجارته وبتنحل مصلحته إلى أخره ، فهذا لا يزال يقصر مهما طالت المسافة ، بإختصار لهذه المدة مدة معينة مسماة . ما ذكرنا فى الحديث السابق قوله عليه السلام " صدقة تصدق الله بها عليكم فأقبلوا صدقته " تفضل السائل : تفضلتم وقلت إنه إذا كان بيرجع يعنى لكن إذا عاد ، مثلا زى الى بيروح دورة مسافر مدة ستة اشهر أو سبعة أشهر هذا من حقه أنه يقصر وهذا ما هو عارف أنه بعد ستة أشهر بيرجع ، أو لازم يقيم فى البلاد الخارجية ستة أشهر أو سنة ؟ الشيخ : لا ، هذا أجمع الإقامة هذه المدة – كما تصور أنت الأن - فهذا يتم ولا يقصر ، هذا عزم على الإقامة ، هذا استقر هذا مقيم ، لعلك سمعتنى أقول السائل : عفوا لو أنى أكمل السؤال كمان الشيخ : تفضل
لسماع الصوت
اضغط هنا
منقول
http://www.alalbany.net/search_wp/fatawa_view.php?id=614