السلام عليكم .
السؤال يا فضيلة الشيخ ورد نهي عن ستر الجدر فهل هذا النهي للتحريم ؟ ثم هل يحصل النهي بستر جهة واحدة أو جميع الجهات ؟.
الجواب
ستر الجدر على قسمين
القسم الأول أن يكون من الظاهر فيستر البيت أو الحجرة كما تستر الكعبة فهذا ممنوع لأنه يجعل البيت شبيها بالكعبة و لأنه من الاسراف المنهي عنه .
القسم الثاني الستر الداخلي فهذا لا بأس به اذا احتاجه الانسان اما للوقاية من البرد أو الوقاية من الحر أو الوقاية من الضوء كأن يريد أن ينام لأن البناء الحديث كما تعرفون بارد في الشتاء وحارفي الصيف فاذا جعل على الجدار شيء من القماش فانه يخفف البرودة في الشتاء و يخفف الحرارة في الصيف فيكون هذا لا بأس به لأنه ليس المقصود من ذلك الستر لذاته ولكن المقصود ما يحصل منه من التدفئة في الشتاء و تخفيف الحرارة في الصيف أو من الضوء لمن أراد أن ينام على وجه يستريح في نومه .
س79 ص69 من اللقاء الثاني من لقاءات الباب المفتوح للشيخ بن عثيمين - رحمه الله-
و سئل الشيخ الألباني -رحمه الله - في الشريط الثاني من سلسلة فقه المرأة المسلمة .
السؤال فيه حديث في صحيح الجامع رواه البيهقي و حسنته الحديث نهى عن ستر الجدر هل يشمل هذا سترها بالأوراق كما هو الحال الآن ؟.
الجواب
اذا كان المقصود بستر الأوراق هو الزينة فهو منهي عنه أيضا و اذا كان المقصود هو المحافظة على الجدران بدل التطهير و التكنيس و نحو ذلك فهذا أولى من هذا .