🔘 نَصِـيحَةٌ لِـي ثُـمَّ إِلَـيْكَ
✍ قَـالَ العَلّامـَة رَبِيـع المَدْخَـلِي -حـَفِظهُ الله- :
❒ وأنت حينما تقـرأ القــرآن لا تقرأ للبركة يا أخي اقرأ لتعتقد وتعمل !
🔹اقرأ القرآن لـتعتقد وتعمل؛ لأنَّ أصحـاب محمد -ﷺ- كانوا هكذا، ولهذا كان ينزل عليهم القرآن منجَّمًا، ويعلِّمهم الرسول -ﷺ- عشر آيات ، عشر آيات يحفظون ويعملون ويعتقدون.
⇦ هكذا تكون التربية ، الآن الواحد يقرأ القرآن إلى آخره لكن لا يدري ما معناه ، لا فهمًا ولا فقهًا ، وقد يفقه ولا يعمل.
↢ القرآن يحتاج إلى فقه ، ويحتاج إلى تطبيق ، يحتاج إلى عمل ، والله ما ضرَّنا إلا الادِّعاءات الفارغة ، وكثرة الثَّرثرة والكلام الفارغ.
↫ وكثيـرٌ منا يتحدَّث عن الـتَّقوى والله أعلم بحـاله؛ فيجب يا أخوة أن تطابق أقوالنا أفعالنا.
☜ ولا يكون ذلك إلا بالإخلاص لله -تبارك وتعالى- في كلِّ قولٍ وعمل ، ومراقبة الله -عزَّ وجل- في كلِّ حال من الأحوال.
● في صلاتك،
● وفي دكانك،
● في مسجدك،
● في مدرستك،
● في سيارتك،
● في أيَّ مكان تكون.
🔸يجب أن ترى أنَّ عليك ربًا رقيبًا شهيدًا وكيلًا ، يعلمُ خلجاتَ نفسِك ، وما تتحرَّك بهِ شفتُك ، وما تُحدِّثُ به نفسَكَ.
❍ ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ ق: 16] ».
📘 [ "المجموع الرائق" صـ (23-24) ] .
══════ ❁✿❁ ═════