*📌 كورونا لم يُذكر في سورة المدثر، فلا ذُكُر فيها منشأه، ولا زمنه، ولا طرق علاجه والوقاية منه، ولا أي شيء يتعلق به!*
📝 سُئلت من قِبل عدد من الناس عن رسالة مطولة يتداولها الناس عبر رسائل برامج التواصل الاجتماعي، تتعلق بسورة المدثر، وأن وباء كورونا قد ذُكَر فيها، وذُكرت فيها أمور عديدة تتعلق به، وفسَّر كاتبها آياته بذلك.
🔶 فأجبت قائلًا: هذا الكلام باطل ، وهو من الكذب على الرب سبحانه، والقول عليه وفي دينه بغير علم.
وكتب تفاسير أهل السنة للقرآن كثيرة ومشهورة، وليس فيها شيء من ذلك.
ولا يوجد عالم راسخ بشريعة الله وتفسير القرآن فسَّر آيات سورة المدثر بذلك.
بل ولا تقبله لغة العرب.
وكاتب هذا الكلام أيضًا مجهول لا يُعرف.
ولعله من أعداء الإسلام يريد إخراج نصوص القرآن عن معانيها التي فسرتها به السُّنة النبوية، والصحابة، ومَن بعدهم، ودلَّت عليها لغة العرب.
ويهدف إلى تشويه الإسلام وأهله بمثل هذا الهُراء.
وإلى جرِّ المسلمين إلى مستنقع الضلال والإضلال بتجريئهم على شريعة الله، بالقول في نصوصها القرآنية والنبوية بغير علم.
ولا يجوز لمسلم نشر هذا الكلام عبر برامج التواصل الإجتماعي، ورسائله، ولا غيرها.
وناشره راجع منه بالإثم لا بالأجر.
ويزداد الإثم بزيادة من نشره بينهم، ومَن تسبب في أن ينشروه.
📌كتبه الشيخ الفاضل /عبد القادر الجنيد.