منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره

الخزن فى الإسلام

منتدى القران الكريم وتفسيره


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي رضا البطاوى مخالفة
رضا البطاوى غير متواجد حالياً
 
رضا البطاوى
عضو جديد
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 868
تاريخ التسجيل : Mar 2024
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي الخزن فى الإسلام

كُتب : [ اليوم - 07:46 AM ]

الخزن فى الإسلام
الخزن فى القرآن:
الرسول(ص) ليس عنده خزائن الله :
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس لا أقول لكم عندى خزائن الله والمراد لا أزعم أن معى مفاتح رحمة ربى وهى الأرزاق ولا أعلم الغيب والمراد ولا أعرف المجهول من الأخبار والمخلوقات ولا أقول أنى ملك والمراد ولا أزعم أنى ملاك من الملائكة وقد طلب الله منه أن يقول هذا حتى لا يطالبوه بمعجزة من خزائن وهى الأرزاق أو معجزة غيبية أو معجزة ملائكية ،إن اتبع إلا ما يوحى إلى والمراد إن أطيع إلا الذى يلقى لى وهذا يعنى أنه لا يقول لهم سوى ما يقوله الله له بالضبط
وفى هذا قال تعالى :
"قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول أنى ملك إن اتبع إلا ما يوحى إلى قل هل يستوى الأعمى والبصير أفلا تتفكرون"
يوسف(ص) يطلب القيام على خزائن مصر:"
بين الله لنبيه(ص)أن يوسف(ص)قال للملك:اجعلنى على خزائن الأرض والمراد حكمنى فى منافع البلاد وهذا يعنى أنه طلب منه أن يكون وزيرا للاقتصاد حتى ينظمه وقال إنى حفيظ أى أمين أى صائن لمال البلاد عليم أى خبير بهذه الموارد وكيفية الاستفادة بها
وفى هذا قال تعالى :
"قال اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم"
خزائن الأشياء لدى الله :
بين الله للناس أن كل شىء أى أن كل نوع عند الله خزائنه والمراد لديه مخازنه وهذا النوع لا ينزل إلا بقدر معلوم أى لا يعطى منه إلا بكميات معروفة لديه وهذا يعنى أن الله يحافظ على توازن الأرض بحيث لا تختفى الأنواع منها وفى هذا قال تعالى :
"وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
الكفار يقترون لو عندهم خزائن الله :
طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى أى لو أنتم تتحكمون فى حوافظ رزق إلهى والمراد لو أنتم تأمرون فى منافع عطاء خالقى إذا لأمسكتم خشية الإنفاق أى إذا لبخلتم خوف الإعطاء وهذا يعنى أن الكفار لو ملكوا خزائن الرزق الإلهى فإنهم لن يعطوا منها خوفا من فنائها ،ويبين لهم أن الإنسان وهو الكافر قتور أى بخيل والمراد مناع للخير وفى هذا قال تعالى :
"قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا"
الكفار ليس لديهم خزائن الله :
سأل الله أم عندهم خزائن رحمة ربك والمراد هل ملكهم مفاتح رزق خالقك العزيز الوهاب وهو الناصر العاطى ؟والغرض من السؤال هو اخبار النبى (ص)أن الناس ليسوا يملكون شىء فى الكون وفسر هذا بالسؤال التالى أم لهم ملك أى حكم السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما ؟والغرض من السؤال إخباره أنهم لا يملكون أى شىء فى الكون ويطلب منهم أن يرتقوا فى الأسباب والمراد أن يرتفعوا فى المقامات وهذا يعنى أن يتركوا مقام الإنسانية فليرتفعوا لمقام الربوبية إذا كانوا يملكون الخزائن والملك وفى هذا قال تعالى :
"أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا فى الأسباب "
وسأل الله أم هم عندهم خزائن ربكم والمراد هل لديهم أرزاق رحمة إلهك مصداق لقوله بسورة ص"أن عندهم خزائن رحمة ربك"،أم هم المصيطرون أى المالكون للسموات والأرض وما بينهما مصداق لقوله بسورة ص"أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما"والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار لا يملكون مفاتح الرزق ولا يملكون الكون ،وسأل أم لهم سلم يستمعون فيه والمراد هل لهم مصعد يعلمون منه فليأت مستمعهم بسلطان مبين والمراد فليجىء عالمهم ببرهان عظيم ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار ليس لهم وسيلة صعود للسماء لكى يتنصتون على أخبار الغيب ولذا يطلب الله أن يأت مستمعهم وفى هذا قال تعالى :
" أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين "
الخزائن ملك الله وحده :
بين الله لنبيه(ص)أن المنافقين هم الذين قالوا لبعضهم ولإخوانهم الكفار :لا تنفقوا على من عند رسول الله والمراد لا تعطوا المال لمن يصاحب نبى الله والسبب حتى ينفضوا من حوله والمراد حتى يتركوا صحبته وهذا يعنى أنهم يعتقدون أن المؤمنين يصاحبون النبى (ص)من أجل المال الذى يدفعه المنافقون وإخوانهم اليهود المنافقين معهم ،ويبين الله لهم أن لله خزائن وهى مفاتح الرزق فى السموات والأرض لو أراد أن يعطى منها النبى (ص)لأعطاه الكثير فمالهم المزعوم هو من عنده ولكن المنافقين لا يفقهون أى"ولكن المنافقين لا يعلمون"كما قال بنفس السورة والمراد لا يعقلون فيطيعون حكم الله
وفى هذا قال تعالى :
"هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون "
قول خزنة الجنة للمؤمنين :
بين الله لنبيه (ص)أن الذين كفروا سيقوا إلى جهنم زمرا والمراد أن الذين كذبوا حكم الله أخذوا إلى النار وفودا أى أفواجا حتى إذا جاءوها والمراد حتى إذا وصلوا أسوارها فتحت أبوابها والمراد فرجت الملائكة منافذها ليدخلوهم النار فقال للكفار خزنتها وهم حراسها :ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم والمراد ألم يحضر لكم أنبياء منكم يبلغون لكم أحكام خالقكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا والمراد ويعلمونكم بجزاء يومكم هذا فيجيبوا على السؤال قائلين:بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين والمراد ولكن تحقق حكم العقاب فى الكافرين وفى هذا قال تعالى :
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين "
قول خزنة النار لأهلها :
بين الله لنبيه (ص)أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم سيقوا إلى الجنة زمرا والمراد حشروا إلى الحديقة وفودا مصداق لقوله بسورة مريم"يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا"حتى إذا جاءوها أى حتى إذا وصلوا عند أسوارها وفتحت أبوابها أى وفرجت منافذها لدخولهم وقال لهم خزنتها وهم خدمها سلام عليكم والمراد الخير لكم طبتم أى طهرتم من ذنوبكم فادخلوها خالدين والمراد فاسكنوها متمتعين بما فيها وقال المسلمون الحمد لله الذى صدقنا وعده والمراد الطاعة لحكم الله الذى حقق لنا قوله بدخول الجنة وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء والمراد وملكنا البلاد ننزل منها حيث نرغب فنعم أجر العاملين والمراد وحسنت دار المتقين مصداق لقوله بسورة النحل"ولنعم دار المتقين"وهذا يعنى أن الجنة نعم الثواب وفى هذا قال تعالى :
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين وقالوا الحمد لله الذى صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين "
وبين الله لنبيه (ص)أن الذين فى النار أى فى جهنم قالوا لخزنة جهنم وهم زبانية أى حرس النار :ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب والمراد اطلبوا من خالقكم يرفع عنا يوما من العقاب،وهذا يعنى أنهم يطلبون من الملائكة أن تطلب من الله أن يزيل عقاب يومهم لم يقولوا ربنا وإنما قالوا ربكم وهذا دليل على سوء نيتهم فقالت الملائكة :أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات والمراد أو لم تك تجيئكم منذروكم بالآيات وهى أحكام الله ؟كما قال بسورة الملك"ألم يأتكم نذير"فأجاب الكفار :بلى أى نعم فقالت الملائكة فادعوا أى فاطلبوا أنتم من الله وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال والمراد وما طلب المكذبين إلا فى هلاك أى رفض من الله وهذا يعنى أن الله لن يخفف عنهم العذاب مهما فعلوا
وفى هذا قال تعالى :
"وقال الذين فى النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال "
وبين الله للنبى(ص) أن للذين كفروا بربهم وهم الذين كذبوا بحكم إلههم عذاب جهنم وهو عقاب النار وبئس المصير أى وقبح المرجع والمراد وساء المستقر مصداق لقوله بسورة الكهف"إنها ساءت مستقرا ومقاما"وهم إذا ألقوا فيها والمراد إذا دخلوا فى أرضها سمعوا لها شهيقا أى علموا لها تغيظا مصداق لقوله بسورة الفرقان"سمعوا لها تغيظا "والمراد علموا أن لها غضبا هو الألم النازل بهم وهى تفور تكاد تميز من الغيظ والمراد وهى تغلى تهم تتقطع من الغضب وهذا يعنى أن غضبها شديد الألم لهم وكلما ألقى فيها فوج والمراد وكلما دخل فيها جمع من الكفار سألهم خزنتها والمراد استفهم منهم حراسها :ألم يأتكم نذير والمراد هل لم يحضر لكم مبلغ لحكم الله فيقولوا مجيبين :بلى قد جاءنا نذير والمراد بلى قد أتانا مبلغ للوحى فكذبنا والمراد فكفرنا برسالته وقلنا ما نزل الله من شىء والمراد ما أوحى الرب من حكم للناس إن أنتم إلا فى ضلال كبير والمراد إن أنتم إلا فى افتراء عظيم على الله وهذا يعنى أنهم اتهموا الرسل بالضلال وهو إفتراء الكذب على الله
وفى هذا قال تعالى :
"وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء إن أنتم إلا فى ضلال كبير "
الماء الكفار ليسوا خزنته :
بين الله للناس أنه أرسل الرياح لواقح والمراد بعث الهواء مخصبات أى بعث الهواء دافعا لذرات البخار حتى تتزوج مع بعضها فكانت النتيجة أن أنزل من السماء ماء والمراد أن أسقط من السحاب مطرا فأسقيناكموه أى فأشربناكموه وهذا يعنى أن ماء السحاب هو ماء الشرب ويبين لهم أنهم ليسوا له بخازنين والمراد ليسوا بحافظين للماء والمراد لا يقدرون على إبقاء الماء موجودا عندهم بإستمرار وفى هذا قال تعالى :
"وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين "
الخزن فى الأحاديث :
وردت كلمات من مادة خزن فى العديد من الأحاديث مثل :
" قيل للنبى إن شئت أعطيناك مفاتيح الأرض وخزائنها لا ينقصك ذلك عندنا شيئا فى الأخرة وإن شئت جمعتها لك فى الأخرة فنزلت "تبارك الذى إن شاء جعل لك خيرا من ذلك الآية رواه ابن جرير وابن أبى حاتم وابن أبى شيبة فى المصنف
والخطأ هو أن قوله "تبارك000"نزل فى إعطاء الله ملك الأرض فى الدنيا للنبى (ص)وهو تخريف لأن سبب نزول الآية مذكور فى الآيات قبلها وهو قولهم "قالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذير أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا تبارك الذى إن شاء جعل لك خيرا من ذلك "فلا يوجد بالآيات لفظ يدل على عرض مفاتيح الأرض على النبى (ص)هى وخزائنها كما أن الله طالب نبيه (ص)أن يقول للناس ليس عندى خزائن الله أى ليس بيدى مفاتح الأرزاق الإلهية فقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "فكيف يعطيها له وقد طلب منه أن يعلن أنه لا يملكها ؟
"إن النبى خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت 00فقال إنى فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإنى والله لأنظر إلى حوضى الآن وإنى أعطيت مفاتيح خزائن الأرض "رواه البخارى وهو يناقض أنه صلى على حمزة وحده والخطأ إعطاء مفاتح خزائن الأرض له وهو ما يناقض أن الله طلب منه أن يعلن نفى هذا بقوله بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب"والخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص) وهو ما يخالف أن كل مسلم رسول أو غير رسول له عينان أى نهران أى حوضان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".
" قيل للنبى إن شئت أن نعطيك خزائن الأرض ومفاتيحها ما لم نعطه نبيا من قبلك 0000فقال أجمعوها لى فى الأخرة000تفسير بن كثير والخطأ هنا هو إعطاء النبى (ص) فى الأخرة خزائن الأرض ومفاتيحها ويخالف هذا أن الله طالب نبيه (ص)أن يعلن أنه لا يملك الخزائن بقوله بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "كما بين لنا أن الملك لله فى الأخرة بقوله بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " فهل يملك محمد (ص)أى شىء؟قطعا لا
" صلى رسول الله على قتلى أحد بعد 8 سنين 000وإن موعدكم الحوض وإنى لأنظر إليه من مقامى هذا 0000وفى رواية وانى أعطيت مفاتيح خزائن الأرض رواه البخارى
والخطأ الأول أن الموعد الحوض والموعد ليس الحوض وإنما القيامة التى وعدوا بها لقوله تعالى بسورة الأنبياء "لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون "كما أن لكل مسلم حوضان أى عينان لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "والثانى رؤيته للحوض فى الدنيا وهى معجزة وقد منع الله عنه الآيات المعجزات فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"والثالث أنه أعطى مفاتيح خزائن الأرض وهو ما طالبه الله بنفيه بقوله بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "
 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML