بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمَّا بعد ؛؛؛
فقد تألمنا مما حصل لإخواننا في منطقة دماج من الحصار الظالم الغاشم (الثاني) الذي فرضه عليهم الرافضة الأنجاس المجوس الأرجاس الزنادقة الأوباش ، والذي بدأ من عصر يوم الثلاثاء 13 شوال 1434 هـ بقيام عملاء دولة إيران (الصفوية المجوسية) من الحوثيين الكَفَرَة - أعداء الله - بالضرب بمختلف أنواع الأسلحة من مواقعهم على عدة مواقع لأهل دماج وحاولوا اقتحام بعضها ففشلوا وردهم الله خائبين لم ينالوا خيراً.
وقام الحوثيون المارقون الكَفَرَة الملحدون بمنع دخول المواد الغذائية إلى دماج ، وحتى الآن سقط قتيلان من إخواننا - رحمهم الله وتقبلهم من الشهداء - وأكثر من ثلاثة جرحى - شفاهم الله - وما زالت الاشتباكات مستمرة بين أهل دماج - نصرهم الله - وبين الحوثيين المشركين - أخزاهم الله وأذلهم - .
ولا نستغرب من نقض الحوثيين للمعاهدات والاتفاقيات فهم أحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني - ابن السوداء - الذي أسس فرقة الشيعة الرافضة (الكافرة) واليهود قال الله فيهم :
(أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ).
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية : وهذا فيه التعجيب من كثرة معاهداتهم، وعدم صبرهم على الوفاء بها.
فـ " كُلَّمَا " تفيد التكرار، فكلما وجد العهد ترتب عليه النقض، ما السبب في ذلك؟ السبب أن أكثرهم لا يؤمنون، فعدم إيمانهم هو الذي أوجب لهم نقض العهود، ولو صدق إيمانهم، لكانوا مثل من قال الله فيهم : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ } هـ .
فالرافضة الحوثيون كاليهود لا يؤمنون فلذلك هم ينقضون العهود دائماً - عليهم لعائن الله تترى -
ونطلب من إخواننا السلفين في هذا المنتدى المبارك أن يكثروا من الدعاء لإخوانهم في دماج بأن ينجيهم الله من شر الرافضة الأنجاس (الحوثيين المشركين).
أقول هذا الدعاء فأمنوا أيها الإخوة :
اللهم عليك بالرافضة المعتدين الأنجاس الحوثيين السَفَلة الظالمين أعداء الله رب العالمين ، والملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين والصحابة والتابعين والأخيار والصالحين.
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اقتلهم بددا واحصهم عددا ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تدع لهم سلاحاً إلا دمرته ، ولا جمعاً إلا فرقته ، ولا قوياً إلا أوهنته.
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ، وسلط عليهم الأوبئة والأمراض ، والحيات والعقارب ، اللهم اقذف الرعب في قلوبهم ، اللهم أرنا فيهم يوماً أسود كيوم عادٍ وثمود.
اللهم اجعل تدبيرهم سبباً في تدميرهم واجعل الدائرة تدور عليهم ، فرِّق جمعهم وشتت شملهم وأنزل صواعقك عليهم يا رب العالمين.
اللهم انتقم لأهل دماج منهم يا منتقم يا جبار.
اللهم كن لإخواننا المسلمين في دماج نعم المولى ونعم النصير ، وانصرهم على الحوثيين الملاعين أعداءك أعداء الدين أعداء الإسلام والمسلمين.
اللهم انصر أهل دماج نصراً عزيزاً مؤزراً وقوي شوكتهم ونجهم من كيد ومكر وشر الرافضة المشركين.
دعوناك يا ربنا كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد العدني
ليلة الخميس 15 شوال 1434 هـ
دار الحديث السلفية العلمية بالفيوش